معرض لخريجي مركز أحمد وليد عزت بأسلوب الطبيعة الصامتة

07 تشرين الثاني 2016

.

تركزت مواضيع اللوحات التي قدمها 15 طالبا تخرجوا من مركز أحمد وليد عزت للفنون قسم التصوير الزيتي في معرضهم المقام حاليا بثقافي أبو رمانة حول الطبيعة الصامتة والبورتريه باسلوب المدرسة التعبيرية معتمدين على اختلاف الدرجات اللونية وتضادها حينا وتناغمها أحيانا أخرى لتشكيل تواصل بصري.


السيد حمود الموسى بجولة في المعرض

ويشكل المعرض الذي يستمر حتى يوم الأحد 13 تشرين الثاني، خطوتهم الأولى لدخول عالم الفن التشكيلي وليكون نقطة تواصلهم المباشرة الأولى مع المتلقين من خلال 34 لوحة بأحجام مختلفة.

وفي تصريح للثقافية بين مدير ثقافة دمشق حمود الموسى أن المديرية تسعى عبر مراكزها إلى تقديم الدعم لمختلف النشاطات التي يقدمها الشباب في مختلف المجالات الإبداعية بهدف تشجيعهم وتنمية مواهبهم مؤكدا حرص المؤسسات الثقافية على إفساح المجال لهم كونهم الركيزة الأساسية لرفد الحركة الثقافية وتطويرها.


من معرض خريجي مركز أحمد وليد عزت للفنون

وأشار الموسى إلى أن المعرض قدم إنتاجا شبابيا مهما وأعمالا متميزة.

من جانبه بين الفنان ناثر حسني المشرف على المعرض أن اللوحات المعروضة اختيرت من أعمال مشاريع التخرج التي قدمها الدارسون بالمركز مشيرا إلى أنهم من نخبة الفنانين الهواة الراغبين بدخول مجال الاحتراف وقدموا أعمالا ترتقي إلى المستوى الجيد.


من معرض خريجي مركز أحمد وليد عزت للفنون

ولفت عدد من خريجي المركز إلى أن المعرض خطوة أولى نحو مستقبلهم في عالم الفن التشكيلي حيث بينت ناريمان حمامي أن المشاركة منحتها الفرصة للاتصال المباشر بالجمهور والخروج من إطار الدراسة إلى مجال المعارض لافتة إلى أنها شاركت في المعرض بلوحتين الأولى عن الزهور والثانية بورتريه لفتاة عبرت من خلال لون البنفسج وتدرجات لون الموف عن الأمل والتفاؤل والجمال.

بدورها أوضحت محمدية النعسان أن مشاركتها تمثلت بلوحتين طبيعة صامتة مع محاولة لإعطاء بعد أكبر من خلال مساحة لونية واسعة معربة عن أملها بالمشاركة في معارض فردية وجماعية أخرى مستقبلا.


من معرض خريجي مركز أحمد وليد عزت للفنون

وعن تقييمه للأعمال المشاركة في المعرض رأى الفنان النحات هشام المليح أن اللوحات التي ضمها المعرض تفتقد إلى الفكر الابداعي حيث اعتمد الطلبة على التكرار والنمطية في تقديم الطبيعة الصامتة بترتيب جاء مملا أحيانا دون محاولة لجعل المتلقي يبحث عن عناصر إضافية في اللوحات.


من معرض خريجي مركز أحمد وليد عزت للفنون

وأكد المليح دور المدرس في تحريض الإبداع لدى الطلبة من جهة ودورهم انفسهم في العمل أكثر في تطوير الجانب الإبداعي لديهم والتمرد على عناصر اللوحة ولاسيما الموضوع بإدخال عناصر جديدة لخلق حوار بين المتلقي واللوحة والفنان معتبرا أن إقبال المشاركين على دراسة الفن والمشاركة بالمعرض وسط هذه الظروف بحد ذاته جهد يستحق التنويه.


من معرض خريجي مركز أحمد وليد عزت للفنون

يشار إلى مركز أحمد وليد عزت للفنون هو أحد أقدم مراكز تعليم الفن التشكيلي في سورية تأسس عام 1959 يقيم دورتين في كل عام وبعد أربع دورات يقدم الطالب مشروع تخرج ينال بعدها شهادة مصدقة من وزارة الثقافة.


اكتشف سورية

sana

Share/Bookmark

صور الخبر

السيد حمود موسى مدير ثقافة دمشق خلال جولة في المعرض

من معرض خريجي مركز أحمد وليد عزت في ثقافي أبو رمانة

من معرض خريجي مركز أحمد وليد عزت في ثقافي أبو رمانة

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق