افتتاح معرض «رؤى وجدانية وإنسانية مختلفة» في معرض أعمال خشب بغاليري آرت هاوس بدمشق

31 كانون الثاني 2015

.

ضم معرض أعمال خشب الذي افتتح أمس في غاليري الارت هاوس بدمشق أعمالا نحتية متنوعة جمع بينها الابداع في الفكرة وجمالية الأسلوب حيث تميزت الأعمال التي نفذت بأياد شابة بكونها قدمت رؤى وأفكارا تعبيرية مرتبطة بالتمسك بالحياة رغم كل الظروف.

وقال الفنان بهرزاد سليمان منظم المعرض أنه حاول جمع مجموعة من الفنانين الشباب لعرض أعمال مقدمة على الخشب مع أعمال للفنان لطفي الرمحين الذي شارك بأربعة أعمال كضيف شرف.

ولفت إلى أنه تم اختيار مادة الخشب لتنفيذ الأعمال من قبل الفنانين لأنها مادة تعكس حالات وجدانية وإنسانية مختلفة مشيرا إلى أن المعرض لم يلزم الفنانين بموضوع محدد بل إن كل واحد منهم قدم تجربته الخاصة .



وعن مشاركته أشار إلى أنه قدم ثلاثة أعمال من المدرسة التجريدية تصور رؤى إنسانية مختلفة معتبرا أن جو غاليري الارت هاوس مناسب جدا لتقديم مثل هذا النوع من الفن ما يجعل المتلقي عندما يرى العمل يعيش في جو خاص.



ولفتت الفنانة جوليا وهبة إلى أن كل مشارك قدم تجربته الفنية الخاصة من خلال المعرض فهي شاركت في سبعة أعمال منفذة على الخشب عملت عليها بفترات متباعدة فعكست رؤى مختلفة عن تجارب حياتية.



وبينت أن روح الأعمال التي قدمتها واحدة وتعبر عن حالات إنسانية وأفكار مختلفة باتباع الأسلوب التجريدي معتبرة أن العمل على الخشب له جمالياته الخاصة.

أما الفنان منتجب يوسف فشارك من خلال عملين يجسدان تشكيلات حيوانية مختلفة فالأول جاء على شكل حصان والثاني حرباء مشيرا إلى أن المعرض له أهمية خاصة لأن له حضورا بالساحة الفنية.



وشاركت الفنانة أروى خضور بعمل واحد من خشب الزيتون تناولت من خلاله موضوع المرأة من الناحية الجمالية والليونة والإنسيابية وأيضا من النواحي الروحية الخاصة والاستقرار والارتباط بالأرض معتبرة أن المرأة هي المعطاءة فهي التي تنجب وتعطي الشىء الجميل وهي رمز الخلق وأن جمالية العمل على الخشب تنبع من كونه حنونا ورشيقا وفيه فراغات.

وعن أهمية المشاركة في المعرض أوضحت خضور أنه يعطي فرصة حتى نشارك بأعمالنا وننفس عن حالاتنا الوجدانية التي نشعر بها ويجعلنا نتشارك بما نبدعه ويشجعنا على الاستمرار.



أما مشاركة سيماف حسين فكانت عبر عملين الأول يجسد امراة والثاني ثنائية تمثل العلاقة بين الرجل والمراة مبينة أنها جسدت المراة لأنها سر الجمال والاستمرارية بالكون ولأنها تعكس الجمال في المجتمع.



اما الثنائية فهي تعبر عن العلاقة التكاملية بين المراة والرجل فحوارهم واختلافهم هو من يوجد استمرارية للكون ووجودهم هو الأساس بالبقاء.

وشارك الفنان علي المير من خلال عمل وحيد يمثل بورتريه وهو أول تجربة له على خشب عكست وضع السكون الذي نعيش فيه لأن الإنسان برأيه اشبه بشجرة والخشب يفيد لأنه يعطي روحا للبورتريه.



بينما قدم هشام المليح ثلاث منحوتات بخشب الصنوبر والزيتون العمل الأول اسمه اسبروسة يجسد أسطورة آلهة هندية ترمز للرقص والموسيقا والعمل الثاني وهو العشاء الأخير والعمل الثالث هو آلهة الريح مشيرا إلى أنه يحب أن يعكس من خلال لوحاته الأساطير القديمة.

يذكر أن المعرض يستمر حتى التاسع من شباط القادم.

ميس العاني

اكتشف سورية

معرض أعمال خشب بغاليري ألارت هاوس	معرض أعمال خشب بغاليري ألارت هاوس	معرض أعمال خشب بغاليري ألارت هاوس

بقية الصور..