الدراما السورية مشكلاتها وتطلعاتها في ندوة بالمركز الثقافي العربي بالمزة

27 تشرين الثاني 2014

مشكلات الدراما السورية في ظل الأزمة كانت العنوان الأساسي للندوة التي جمعت كل من الكاتب الإذاعي أحمد السيد والممثل عبد الرحمن أبو القاسم والمخرج مظهر الحكيم في المركز الثقافي العربي بالمزة.

وتحدث السيد عن إشكاليات تتعلق بالنص الدرامي الإذاعي والتلفزيوني مشيرا إلى أن الكتابة الدرامية «استبيحت كثيرا وتعرضت لمشكلات كبيرة ولم تكن على المستوى المطلوب».

ولفت السيد إلى ضرورة وضع معايير للكاتب الإذاعي والتلفزيوني من قبل نقابة الفنانين ووزارة الإعلام لأن الكتابة الدرامية اختصاص حيث لا يمكن لأي شخص أن يزاولها لأي سبب كان وذلك للخروج بنص جاد يتناسب مع الواقع الثقافي والحياتي الجديد للمجتمع السوري الذي فرضته الأزمة.

واعتبر السيد أن الأزمة تركت أثرها على كل مفاصل الحياة وليس فقط على الدراما موضحا أنه «لا يمكن أن يترك بلده ويهاجر لأنه منتم لهذا البلد وترابه».

أما الممثل عبد الرحمن أبو القاسم فأشار إلى أن مغادرة بعض النجوم السوريين للبلاد بسبب الحرب جعلت الدراما السورية تنتشر في الوطن العربي والعالم لافتا إلى تميز الدراما السورية بالمضمون الجدي وطرح مشكلات عميقة وجريئة.

أما المخرج مظهر الحكيم فقال إنه «لم يعد هناك دراما سورية بل دراما عربية بسبب هجرة بعض النجوم السوريين بفعل الحرب وأصبحت الدراما السورية موزعة على العالم أجمع».

ونوه الحكيم بجهود شركات الإنتاج السورية التي واصلت إنتاجها في ظل الظروف الصعبة وأنتجت أعمالا «للحفاظ على هوية الدراما السورية ومستقبلها».

وأشار الحكيم إلى ضرورة الاعتناء بالدراما وخاصة في القطاع العام مشيرا إلى وجود نجوم متميزين و«لكنهم لم يأخذوا فرصتهم حتى الآن».

وخلص المشاركون إلى أن إنقاذ الدراما المحلية يكون بإعادة صناعة النجوم وتقديم التسهيلات لشركات الإنتاج الخاصة ودعم الممثلين الشباب وتفعيل دور نقابة الفنانين كمرجعية تدافع عن الفنان السوري وتعطيه حقوقه.



ميس العاني

سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

    اسمك

    الدولة

    التعليق