الموقع قيد التحديث وسيتم تشغيل جميع الأقسام قريباً

رسالة لونية من الشرق إلى الغرب: ممدوح قشلان مسيرة إبداع

السيرة الذاتية لقشلان بأربع لغات

«رسالة لونية من الشرق إلى الغرب: ممدوح قشلان مسيرة إبداعٍ»، كتاب صدر حديثاً للفنان التشكيلي السوري المُخضرم ممدوح قشلان، في إطار احتفالية دمشق عاصمة الثقافية العربية 2008.
ويقع الكتاب الصادر عن صالة إيبلا للفنون الجميلة في 176 صفحةً من القطع الكبير، احتوت نحو 185 صورةً ولوحة ملونة وعادية.
قدّم للكتاب كل من الدكتور عفيف بهنسي من سورية والباحث التشكيلي علي اللواتي من تونس، في قراءة لإنتاج الفنان من المشرق ومن المغرب العربي.
ويقول بهنسي في مقدمته: «كان قشلان ومازال صادقاً مع حدسه الفني، ولم يحد هذا الارتباط من انتمائه لجذوره الثقافية والاجتماعية، وبذلك كوَّن فناً ارتضى الشرق والغرب، ففي الشرق يرى المتلقي ذاته وبيئته صريحة في أعماله، وفي الغرب يرى المتلقي عالماً يشبع فضوله ومعرفته لجماليته، وبكلمةٍ موجزة يبقى فن قشلان رسالة من الشرق إلى الغرب».
ويتحدث اللواتي عن مكانة قشلان الفنية في تونس قائلاً: «التقيت قشلان في مناسبات متكررة، حيث يعرفه الكثيرون ويقدرون أعماله ويشهدون بصدق علاقته بفنه، فرسومه تعكس إلى حدّ بعيدٍ في بنائها المتأني وتكويناتها الثابتة شخصيته العتيدة مصداقاً لمقولة إن الأسلوب هو الإنسان».
ويتضمن الكتاب السيرة الذاتية لقشلان بأربع لغاتٍ و هي العربية، والإنكليزية، والفرنسية، والإيطالية، والكتاب مزودٌ بعشرات الصور التذكارية من المعارض التي نقلت سيرته الفنية إلى العالم من مصر إلى إيطاليا، وبلغاريا، وألمانيا، وفنلندا، ومعظم دول أوربا والمشرق العربي.
كما شمل الكتاب لقاءات صحفية أجراها صحفيون محليون وعرب وأجانب مع الفنان، قدّم فيها رؤيته للفن التشكيلي من اللوحة واللون والموضوع، إضافةً إلى شهادات وآراء وما كُتب عن إنتاج الفنان في صحفٍ عربية وأجنبية لنقاد وصحفيين وفنانين من فنلندا إلى إسبانيا، بما فيها الدول الأوروبية جميعها ثم قائمة بما كتب عنه في الوطن العربي.
وزُوَّد الكتاب بجدول المعارض الفردية للفنان قشلان والبلاد التي أقيمت فيها من 1952 حتى 2007 كان آخر معرض له في كنيسة سان نيكو لويبزي في إيطاليا، وصور لـ 14 لوحةً جدارية على كامل الصفحة، إضافةً إلى نماذج من رسومٍ دمشقية، وفن الحفر، ولوحات بالأبيض والأسود.
يُذكر أنّ أعمال الفنان التشكيلي ممدوح قشلان موزعةٌ في مختلف مجموعات العالم الفنية، ومنها المتاحف والقصور الملكية، مثل متحف البانودي لوكانيا في إيطاليا، ومتحف غابروبو في بلغاريا، ومتحف الفن الحديث بالقاهرة، ومتحف منيتيغرو، ومتحف الفن الحديث في تونس، وقصر بلدية لين في فرنسا.
والفنان قشلان الذي درس في أكاديمية الفنون الجميلة في روما أقام أول معرضٍ للوحاته في المتحف الوطني بدمشق عام 1958، وعمل مدرساً في أكاديمية ليوناردو دافنشي للفنون الجميلة في القاهرة، وأسس عام 1969 نقابة الفنون الجميلة في سورية، كما أسس عام 1971 اتحاد الفنانين التشكيليين العرب، وهو حائزٌ على الجائزة الأولى في معرض دولي في إيطاليا 1956، وجائزة دولية في بينيالي بلغاريا 1979.

سانا

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق