موسيقى العالم من موريتانيا عنوان فعاليات احتفالية دمشق لشهر أيلول

قراءات أدبية من روايات الكاتب السوري حنا مينه

عنونت احتفالية دمشق عاصمة الثقافية العربية 2008 فعالياتها هذا الشهر بموسيقى العالم من موريتانيا، وتستضيف خلاله المغنية والمؤلفة الموسيقية الموريتانية معلومة بنت الميداح، ذات الصيت العالمي من خلال التجديد الذي أضفته على الموسيقى الشعبية الموريتانية ذات الأصول العربية، والبربرية، والإفريقية.
وتُركّز الاحتفالية في فعالياتها على أيام الموسيقى الروحية في السابع من الشهر القادم وحتى الحادي عشر منه، إضافةً إلى أمسيةٍ موسيقية خاصة بعازف الإيقاع خالد الجرماني يُقدّم خلالها أعمالاً موسيقية وغنائية مبنية على مقامات وإيقاعات موسيقية شرقية.
فيما تفرد الاحتفالية أربعة أيام في المعهد العالي للفنون المسرحية اعتباراً من السابع عشر من أيلول للعرض المسرحي «فاروم فاروم» للمخرج العالمي «بيتر بروك» الذي سبق وقدم ضمن احتفالية دمشق مسرحية «المفتش الكبير».
كما تتضمن الفعاليات عرضاً لمجموعةٍ من الأفلام السينمائية التي تمّ إنتاجها من قبل الأمانة العامة لاحتفالية دمشق بعنوان «صعلكة دمشقية» لأيهم الآغا وفيلم «تأرجح» لهوزان عكو وفيلم «نسرينغ ماشين» لعمار حج أحمد، والمخرجون الثلاثة هم متخرجون من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق.
وتُقدّم الاحتفالية عروضاً مسرحية ضمن فنون الأداء تبدؤها بمسرحية «تقاطعات» للكاتب فرحان بلبل من إخراج نوار بلبل، ثم مسرحية «المهاجران» لسوافومير مروجيك من إخراج سامر عمران.
وتستمر الأمانة العامة للاحتفالية بتقديم فعالياتها الثانية التي اعتادت تقديمها على مدار العام، وهي معرض «ألف تحفةٍ وتحفة» ويأتي هذا الشهر بعنوان «روعة فنّ النحت الأموي»، وقراءات أدبية من روايات الكاتب السوري حنا مينه.
كما تستضيف الأمانة في نادي الذاكرة الكاتبة كوليت الخوري لتروي ذكرياتها الخاصة في شهر رمضان، فيما تُقدّم الاحتفالية في نادي القراءة للأطفال حكايات مستوحاة من غزوات الرسول، وتأتي فعالية «شامنا فرجة» لتعرفنا بحي الميدان التحتاني.

سانا

بقية الصور..