المخرج أسامة شقير: مشكلة الدراما السورية أنها لم تستكمل نفسها كصناعة وطنية

23 تموز 2014

.

يحاول المخرج أسامة شقير أن يوظف أسلوبه الإخراجي المتميز الذي يتنوع بين الدراما والسينما لتقديم موضوعات اجتماعية وثقافية وفنية بنكهة مختلفة تركز على تقديم موضوعات اجتماعية هادفة.

ويخوض المخرج شقير تجربة إخراجية مختلفة من خلال تصديه لاخراج برنامج حكواتي الفن تاليف سعيد عبد الله والفنان رفيق سبيعي.

ويشير شقير في حديثه لمراسلنا إلى أن تجربته مع برنامج حكواتي الفن تجربة مختلفة بالنسبة له كون البرنامج يجمع بين الاسلوب الحكائي والمشاهد الدرامية والارشيفية معتبرا أن أهمية البرنامج تكمن في انه يرصد حياة الفنانين الكبار الذين ساهموا في الحركة الفنية العربية مثل محمد عبد الوهاب وليلى مراد واسمهان.

ويعتبر أن هذه الاعمال تحمل اهمية ثقافية كبرى كونها تساهم في احياء اسماء كبيرة بطريقة تجمع بين الدراما والتوثيق كاشفا عن تحضيراته للعمل على فيلم وثائقي من تأليف قمر الزمان علوش بعنوان /لا/ يوءرخ للازمة من وجهة نظر مختلفة.

وعن تقييمه لوضع الدراما السورية هذا العام قال شقير انها تراجعت وأخذت تفقد هويتها وتطمس ضمن الأعمال الدرامية العربية المشتركة التي ركزت في هذا العام على موضوعات معينة بعيدة عن الاخلاق والقيم.

واعتبر أن مشكلة الدراما السورية تكمن في انها لم تستكمل نفسها كصناعة وطنية لأنها مرتبطة في الخارج بشركات الإنتاج والتوزيع مشيرا الى ان سيطرة المال فرضت على الدراما افكارا متنافية مع المجتمع السوري.

يذكر أن المخرج شقير خريج الاتحاد السوفييتي قدم فيلما سينمائيا بعنوان /الجدار الاسود/ اضافة إلى اعمال تلفزيونية مختلفة مثل /امراة في الظل/ و/المغامر/ و/مواسم الخطر.


ميس العاني

سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق