عمار الشوّا يعرض بعض أمنياته بواقع لا ندركه إلاّ بعد حلم

17 حزيران 2014

لوحاتي .. مربعات فيها كثير من الشوق لضوء لا يشبه ضوء مرسمي

لوحاتي .. مربعات فيها كثير من الشوق لضوء لا يشبه ضوء مرسمي ..
عمار الشوّا يعرض بعض أمنياته بواقع لا ندركه إلاّ بعد حلم

عمار الشّوا فنان شاب وطموح يسعى في كل مناسبة تُتاح له أن يقدم أفضل ما لديه من نتائج لمقترحات جمالية في فضاءات لم تخل من الحلم وبعض مما تبقى في الذاكرة من الواقع لحالة افتراضية أراد الفنان أن يجسّدها بألوان قوس قزح وأشكال لا تخلو من الغرائبية، ودائماً بصياغات تجريدية وإن تضمّنت بعض الكوادر حالات من التشخيص مشغولة بتعبيرية مفرطة.


لوحات للفنان عمار الشوا


أحدث نشاط للفنان عمار الشّوا مشاركته افي لنشاط الثقافي «مسا الشعر» الذي تنظّمه الشاعرة رولا حسن في فسحة مطعم عثمان بيك في منطقة باب شرقي بدمشق القديمة، الذي يضم فقرات من الشعر والموسيقا والفن التشكيلي حيث عرض الفنان بعض لوحاته والتي يبدو أنها تعود لأكثر من تاريخ كإنتاج، نلاحظ ذلك من التنوّع الذي اتسمت به من حيث الأسلوب أو الموضوع حتى شملت الصياغات والتقنيات في اللوحة التي تتحوّل تدريجياً وفي لحظة ما إلى فضاء أقرب إلى المسرح الذي يحتوي نزقنا وشغبنا وبعض لهونا وفرحنا، على تلك المساحة البيضاء التي لابدّ أن تحتوي ما تفيض به أرواحنا من مرارة الواقع وحلمية المتخيّل، ودائماً من أجل مربعات من الدهشة عسانا نمنح من خلالها بعض الأمل بالقادم من الأيام.

هذه دردشة خاصة على هامش مشاركة الفنان التشكيلي عمار الشوّا الأحدث تتضمّن بعض بوحه وأمنياته من خلال ما قدمه من لوحات وشيئاً من سيرته الفنية ..

- عرضت بعض لوحاتك والتي يبدو أنها تعود لأكثر من تاريخ كإنتاج، نلاحظ ذلك من التنوّع الذي اتسمت به من حيث الأسلوب أو الموضوع حتى شملت الصياغات وتقنيات اللوحة .. ما سبب هذا التنوع؟


لوحات للفنان عمار الشوا


- لقد عرضت في مطعم عثمان بك...أعمال منوعة وتعود لفترات زمنية متفاوتة وذلك لصعوبة ممارسة العمل بمرسمي كما كنت وذلك بسبب الظروف السائدة حالياً .. ورأيت انها فرصة لعرض أعمالي القديمة نوعاً ما .. وأيضاً محاولة لمشاهدتها بضوء مختلف عن ضوء مرسمي عساها تمنحني ذلك الإحساس القديم الجديد المختلف الذي كنت أحلم أن أتلمّسه في أعمالي خلال إنجازها .. فأجدّد بمحاولة العرض هذه فرصة التواصل معها من جديد مضيفاً بعض الحيوية إلى فضاءات روحي كمشاهد حيادي، وهي أي لوحاتي حملت ضوء مرسمي في زمن العتمة ، هي محاولة إظهار إمكانات اللون الواحد في اللوحة والتعبير من خلاله عما أريد قوله من خلال اللوحة.

وأستطيع القول هنا أن النص البصري من الممكن أن يحمل مفردات تشكيلية تعود لأزمنة متفاوتة، باعتبار اللوحة في حالة ما تشبه قصيدة لونية تتشكل متماهية مع عالم الفنان الداخلي والخاص، وما زلت أدرب نفسي على الحلم الذي هو مصدر الإلهام وتخيّل احتمالات جديدة للواقع الذي نعيشه والتأمل في متاهاته والذي تعكس اللوحة جزءاً هاماً من تلك التفاصيل التي هي بالنتيجة بعض من مكوّنات عالمي الخاص وإن باللاوعي.

- ما رأيك بالصياغات التجريدية.؟ أو محاولة التمرّد على الشكل التقليدي لما تضمّه اللوحة عادة من مفردات وألوان وخاصة أن هذا الفهم قد شكّل مساحة رحبة من تجربتك؟


لوحات للفنان عمار الشوا


- التجريد هو المساحة والأفق العالي للتعامل من خلاله مع حالة الحلم المتواصل، خلال فترة الإنجاز الغير محدّدة والتي تتبع لمزاج الفنان في أوقات مختلفة ومتقطّعة، ومن ثمّ التأمل بذلك التراكم الذي يكون حاصل على السطح ومحاكمته بعيداً عن مرجعيات المذاهب والأساليب الفنية المعروفة ومحاولة التعرّف على تلك التفاهمات التي قد يسمّيها البعض تجريداً، والأهم من ذلك برأيي ان أندهش بتلك النتيجة مثل طفل أحبّ لعبته وهذا سيسمح لي بالتالي التواصل مع داخلي بكثير من الرضى والمتعة نتيجة السحر الكامن في الفن الذي نشعر به دون أن ندركه.

فمثلاً عندما صاغ الإنسان الأول آلية التواصل الأولى مع المحيط ومع الما ورائيات كان لجأ إلى الفن وسحره، من خلال رسمه على جدران الكهوف تلك الحيوانات ليتـّقي شرّها أو يتآلف معها ، وأنا هنا إذ أحاول من خلال الفن والسحر الكامن فيه أن اتواصل مع محيطي وأجدد ما حولي من خلال فهم مختلف يخصّني لمعظم الاشياء من خلال الرمز والإشارة، والخط واللون وغير ذلك من العناصر في محاولة مني للوصول إلى ما أريده من النص البصري من خلال أدواتي التي ما زلت أحاول الإمساك بها والتمكّن منها وما ينتج بالنهاية قد يراه البعض تجريدياً أو ربما حلمياً، المهم أن يعكس بعض رؤيتي لما حولي.

لذلك فالتجريد أحياناً أراه يكمن في فكرة العمل، فمن الممكن ان أنتج عمل تجريدي من أجل هذه الغاية (الفكرة)، بينما النص التشكيلي مشغول بطريقة قد تكون أقرب إلى الواقعية، ومن هنا تتأكّد أهمية التجريب الذي يتيح للفنان اكتشاف بعض الحقيقة مع كبير من الحرية، المهم حالة الصدق مع الذات في العمل، والتي برأيي من غيرها لا يستطيع أي فنان الوصول إلى تلك الحالة من الانسجام مع ذاته الفنية ومع اللوحة التي لابدّ أن تعكس السيرة الشخصية والعلاقة مع الآخر من خلال تسلسل زمني بدءاً من مرحلة البدايات المبكرة وحتى اليوم معزّزاً ذلك بالثقافة وجملة المعارف المكتسبة التي تجعله متجدّداً يقدم في كل مرة ما هو مختلف مثله في ذلك الشمس التي مازالت تشرق منذ ملايين السنين تتجدّد كل يوم لتمنحنا ألقاً جديداً وشعوراً مختلفاً .

ومن هنا اجد كل لوحة مشروع جديد، يوم جديد بضوئه...منفصل عن الذي كان قبله ولابد أن يكون متواصلاً باللاوعي معه وهذا يؤكّد استمرارية التجربة والتي بالنتيجة لابدّ من الوصول إلى خصوصية تعكس طريقة تفكير الفنان في تلك اللحظة من الاشتغال.


لوحات للفنان عمار الشوا


- لماذا التشخيص في لوحاتك؟

- الإنسان هو ذاته الذي استنبط الرموز التشكيلية والإشارات ليعبّر من خلالها وباختزال عن أفكار وموضوعات تهمّه من خلال أدوات ومواد كان اسعمار الشّوا فنان شاب وطموح يسعى في كل مناسبة تُتاح له أن يقدم أفضل ما لديه من نتائج لمقترحات جمالية في فضاءات لم تخل من الحلم وبعض مما تبقى في الذاكرة من الواقع لحالة افتراضية أراد الفنان أن يجسّدها بألوان قوس قزح وأشكال لا تخلو من الغرائبية، ودائماً بصياغات تجريدية وإن تضمّنت بعض الكوادر حالات من التشخيص مشغولة بتعبيرية مفرطة.

أحدث نشاط للفنان عمار الشّوا مشاركته في النشاط الثقافي «مسا الشعر» الذي تنظّمه الشاعرة رولا حسن في فسحة مطعم عثمان بيك في منطقة باب شرقي بدمشق القديمة، الذي يضم فقرات من الشعر والموسيقا والفن التشكيلي حيث عرض الفنان بعض لوحاته والتي يبدو أنها تعود لأكثر من تاريخ كإنتاج، نلاحظ ذلك من التنوّع الذي اتسمت به من حيث الأسلوب أو الموضوع حتى شملت الصياغات والتقنيات في اللوحة التي تتحوّل تدريجياً وفي لحظة ما إلى فضاء أقرب إلى المسرح الذي يحتوي نزقنا وشغبنا وبعض لهونا وفرحنا، على تلك المساحة البيضاء التي لابدّ أن تحتوي ما تفيض به أرواحنا من مرارة الواقع وحلمية المتخيّل، ودائماً من أجل مربعات من الدهشة عسانا نمنح من خلالها بعض الأمل بالقادم من الأيام.

هذه دردشة خاصة على هامش مشاركة الفنان التشكيلي عمار الشوّا الأحدث تتضمّن بعض بوحه وأمنياته من خلال ما قدمه من لوحات وشيئاً من سيرته الفنية ..

- عرضت بعض لوحاتك والتي يبدو أنها تعود لأكثر من تاريخ كإنتاج، نلاحظ ذلك من التنوّع الذي اتسمت به من حيث الأسلوب أو الموضوع حتى شملت الصياغات وتقنيات اللوحة .. ما سبب هذا التنوع؟

- لقد عرضت في مطعم عثمان بك...أعمال منوعة وتعود لفترات زمنية متفاوتة وذلك لصعوبة ممارسة العمل بمرسمي كما كنت وذلك بسبب الظروف السائدة حالياً .. ورأيت انها فرصة لعرض أعمالي القديمة نوعاً ما .. وأيضاً محاولة لمشاهدتها بضوء مختلف عن ضوء مرسمي عساها تمنحني ذلك الإحساس القديم الجديد المختلف الذي كنت أحلم أن أتلمّسه في أعمالي خلال إنجازها .. فأجدّد بمحاولة العرض هذه فرصة التواصل معها من جديد مضيفاً بعض الحيوية إلى فضاءات روحي كمشاهد حيادي، وهي أي لوحاتي حملت ضوء مرسمي في زمن العتمة ، هي محاولة إظهار إمكانات اللون الواحد في اللوحة والتعبير من خلاله عما أريد قوله من خلال اللوحة.

وأستطيع القول هنا أن النص البصري من الممكن أن يحمل مفردات تشكيلية تعود لأزمنة متفاوتة، باعتبار اللوحة في حالة ما تشبه قصيدة لونية تتشكل متماهية مع عالم الفنان الداخلي والخاص، وما زلت أدرب نفسي على الحلم الذي هو مصدر الإلهام وتخيّل احتمالات جديدة للواقع الذي نعيشه والتأمل في متاهاته والذي تعكس اللوحة جزءاً هاماً من تلك التفاصيل التي هي بالنتيجة بعض من مكوّنات عالمي الخاص وإن باللاوعي.


لوحات للفنان عمار الشوا


- ما رأيك بالصياغات التجريدية.؟ أو محاولة التمرّد على الشكل التقليدي لما تضمّه اللوحة عادة من مفردات وألوان وخاصة أن هذا الفهم قد شكّل مساحة رحبة من تجربتك؟

- التجريد هو المساحة والأفق العالي للتعامل من خلاله مع حالة الحلم المتواصل، خلال فترة الإنجاز الغير محدّدة والتي تتبع لمزاج الفنان في أوقات مختلفة ومتقطّعة، ومن ثمّ التأمل بذلك التراكم الذي يكون حاصل على السطح ومحاكمته بعيداً عن مرجعيات المذاهب والأساليب الفنية المعروفة ومحاولة التعرّف على تلك التفاهمات التي قد يسمّيها البعض تجريداً، والأهم من ذلك برأيي ان أندهش بتلك النتيجة مثل طفل أحبّ لعبته وهذا سيسمح لي بالتالي التواصل مع داخلي بكثير من الرضى والمتعة نتيجة السحر الكامن في الفن الذي نشعر به دون أن ندركه.

فمثلاً عندما صاغ الإنسان الأول آلية التواصل الأولى مع المحيط ومع الما ورائيات كان لجأ إلى الفن وسحره، من خلال رسمه على جدران الكهوف تلك الحيوانات ليتـّقي شرّها أو يتآلف معها ، وأنا هنا إذ أحاول من خلال الفن والسحر الكامن فيه أن اتواصل مع محيطي وأجدد ما حولي من خلال فهم مختلف يخصّني لمعظم الاشياء من خلال الرمز والإشارة، والخط واللون وغير ذلك من العناصر في محاولة مني للوصول إلى ما أريده من النص البصري من خلال أدواتي التي ما زلت أحاول الإمساك بها والتمكّن منها وما ينتج بالنهاية قد يراه البعض تجريدياً أو ربما حلمياً، المهم أن يعكس بعض رؤيتي لما حولي.

لذلك فالتجريد أحياناً أراه يكمن في فكرة العمل، فمن الممكن ان أنتج عمل تجريدي من أجل هذه الغاية (الفكرة)، بينما النص التشكيلي مشغول بطريقة قد تكون أقرب إلى الواقعية، ومن هنا تتأكّد أهمية التجريب الذي يتيح للفنان اكتشاف بعض الحقيقة مع كبير من الحرية، المهم حالة الصدق مع الذات في العمل، والتي برأيي من غيرها لا يستطيع أي فنان الوصول إلى تلك الحالة من الانسجام مع ذاته الفنية ومع اللوحة التي لابدّ أن تعكس السيرة الشخصية والعلاقة مع الآخر من خلال تسلسل زمني بدءاً من مرحلة البدايات المبكرة وحتى اليوم معزّزاً ذلك بالثقافة وجملة المعارف المكتسبة التي تجعله متجدّداً يقدم في كل مرة ما هو مختلف مثله في ذلك الشمس التي مازالت تشرق منذ ملايين السنين تتجدّد كل يوم لتمنحنا ألقاً جديداً وشعوراً مختلفاً .

ومن هنا اجد كل لوحة مشروع جديد، يوم جديد بضوئه...منفصل عن الذي كان قبله ولابد أن يكون متواصلاً باللاوعي معه وهذا يؤكّد استمرارية التجربة والتي بالنتيجة لابدّ من الوصول إلى خصوصية تعكس طريقة تفكير الفنان في تلك اللحظة من الاشتغال.


لوحات للفنان عمار الشوا


- لماذا التشخيص في لوحاتك؟

- الإنسان هو ذاته الذي استنبط الرموز التشكيلية والإشارات ليعبّر من خلالها وباختزال عن أفكار وموضوعات تهمّه من خلال أدوات ومواد كان استخدامها وخبر امكاناتها وانبهر بنتائجها، لذلك فأنا أتعامل معه على كونه الرمز الأعلى وأنا أبحث من خلال التشخيص عن السرّ الكامن في ذلك الشخص (اللّغز) الذي مازال مصدر كل شيء في هذا الكون الخير والشرّ، هو من يمتلك بعض الحقيقة وكثير من الخيال، مثلما يمثّل الواقع هو أيضاً الحلم بكامل تجلّياته، لذلك تراني ما زلت أحاول في كل مرة أو أجسد بعضاً من تلك الحالات في شخصيته.

- بداياتك بقلم الرصاص كانت لطيفة وممتازة أكاديمياً من حيث الرسم الواقعي .. كيف وصلت إلى هذه الضفاف المتنوعة في اللوحة الواحدة؟

- قلم الرصاص هو رفيقي الدائم وعصاي السحرية وكنت قد لجئت في هذه الظروف لتكثيف عملي بالرصاص ووصلت لإقامة معرض في مكتبة الأسد تحت عنوان «بقلم .. لكن من الرصاص!.»، والتنوع في اللوحة الواحدة أراه منطقياً من مبدأ أن كل لوحة هي مشروع جديد كلياً كما اشرت، لذلك عندما اقف أمام مساحتي البيضاء اسمح لنفسي بالغوص في هذا الفضاء بطرق شتى مشكلاً موسيقاي الخاصة بعيداً عن الشروط المسبقة التي تحدد طرق معينة لإنتاج النص البصري.

والفن هو شكل من ممارسة الحرية بفضاءاتها المنفتحة على كل احتمال وبما فيها من متعة التحليق والتخيّل لكثير من الإبداع يحقّقه الفنان في محترفه كحالة وجدانية وجمالية راقية.

عمار الشوا .. من مواليد دمشق عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين فرع دمشق له عدة معارض محلية وعالمية من أهمها: معرض في المركز الثقافي في السويداء عام2002، معرض في غاليري نصير شورى في دمشق 2005، معرض جوال في أوروبا، سالسبورغ، برشلونة، باريس.

وللفنان عدة معارض مشتركة في كل من دمشق، جبلة مدريد، معرض في غاليري خانجي حلب 2006، ومعرض في غاليري نصير شوري، دمشق 2004 و معرض في مكتبة الأسد 2013.

وأيضا له أعمال مقتناه في كل من «الكويت، روسيا الاتحادية، الولايات المتحدة، إسبانيا والإمارات العربية المتحدة» بالإضافة إلى سورية.

خدامها وخبر امكاناتها وانبهر بنتائجها، لذلك فأنا أتعامل معه على كونه الرمز الأعلى وأنا أبحث من خلال التشخيص عن السرّ الكامن في ذلك الشخص «اللّغز» الذي مازال مصدر كل شيء في هذا الكون الخير والشرّ، هو من يمتلك بعض الحقيقة وكثير من الخيال، مثلما يمثّل الواقع هو أيضاً الحلم بكامل تجلّياته، لذلك تراني ما زلت أحاول في كل مرة أو أجسد بعضاً من تلك الحالات في شخصيته.

- بداياتك بقلم الرصاص كانت لطيفة وممتازة أكاديمياً من حيث الرسم الواقعي .. كيف وصلت إلى هذه الضفاف المتنوعة في اللوحة الواحدة؟

- قلم الرصاص هو رفيقي الدائم وعصاي السحرية وكنت قد لجئت في هذه الظروف لتكثيف عملي بالرصاص ووصلت لإقامة معرض في مكتبة الأسد تحت عنوان «بقلم .. لكن من الرصاص!.»، والتنوع في اللوحة الواحدة أراه منطقياً من مبدأ أن كل لوحة هي مشروع جديد كلياً كما اشرت، لذلك عندما اقف أمام مساحتي البيضاء اسمح لنفسي بالغوص في هذا الفضاء بطرق شتى مشكلاً موسيقاي الخاصة بعيداً عن الشروط المسبقة التي تحدد طرق معينة لإنتاج النص البصري.

والفن هو شكل من ممارسة الحرية بفضاءاتها المنفتحة على كل احتمال وبما فيها من متعة التحليق والتخيّل لكثير من الإبداع يحقّقه الفنان في محترفه كحالة وجدانية وجمالية راقية.


لوحات للفنان عمار الشوا


عمار الشوا .. من مواليد دمشق عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين فرع دمشق له عدة معارض محلية وعالمية من أهمها: معرض في المركز الثقافي في السويداء عام2002، معرض في غاليري نصير شورى في دمشق 2005، معرض جوال في أوروبا، سالسبورغ، برشلونة، باريس.

وللفنان عدة معارض مشتركة في كل من دمشق، وجبلة، مدريد، معرض في غاليري خانجي حلب2006، ومعرض في غاليري نصير شوري، دمشق 2004 و معرض في مكتبة الأسد 2013.

وأيضا له أعمال مقتناة في كل من «الكويت، روسيا الاتحادية، الولايات المتحدة، إسبانيا والإمارات العربية المتحدة» بالإضافة إلى سورية.


غازي عانا

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

لوحات للفنان عمار الشوا

لوحات للفنان عمار الشوا

لوحات للفنان عمار الشوا

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

نبيل عزيز طه:

عمار الشوا، أيقونة سورية قديمة في التاريخ جديدة في المعنى

سورية

Rola salem:

لايختلف اثنان بأن الفنان عمار الشوا اسم من رواد الفن التشكيلي الذي نفتخر به ...لديه احساس عالي جدا بطريقة ترجمة مابداخله بمزج ألوانه الخاصة التي تعطيه هذا الطابع المميز الذي يحقق له هذه الرؤية الفنية المختلفة يثقافة عالية وباحترافية عالية...

syria

sun will rise:

الفنان عمار الشوا يضيف بشخصيته الفنية الفريدة معنى آخر من معاني الإبداع التي ترقى بالإنسانية إلى فضاءات أروع

سوريا

Ammar Alshawa:

شكرا للصديق الفنان غازي عانا ...ولموقع اكتشف سورية.. وسنكتشف سورية حقا... كما يليق ... بهذا الأسم العظيم..... والفن ... سبيل من سبل اكتشاف... سورية... الحاضرة ... في كل مكان من هذا العالم.. بمورثها المعرفي .. والحضاري.. والتاريخي... فهي.. سورية.... عبق الفن ....

Syria