وقفة تضامنية بموسكو: معركة من المعارك الدفاعية المفروضة على السوريين

26 أيار 2014

.

أقامت سفارة الجمهورية العربية السورية بالتعاون مع الجالية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وبمشاركة الأصدقاء الروس وقفة تضامنية في ساحة الشهداء وسط العاصمة الروسية موسكو تأييدا للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية وتقديرا لتضحيات الجيش العربي السوري في بطولاته التي سطر عبرها الملاحم في كل شبر من الأرض السورية.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية الأعلام السورية والروسية وافتتحوها بالنشيد العربي السوري معربين عن دعمهم للثوابت الوطنية والاستحقاق الرئاسي الدستوري وتأييدهم للمرشح لمنصب رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد.

وشدد المشاركون على أهمية الإسهام في الانتخابات الرئاسية التي لا تقتصر المشاركة فيها على كونها حقا فحسب بل هي واجب وطني ايضا على كل مواطن يعمل لخير سورية ومستقبلها وسلامتها ووحدة أراضيها.

وقال السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد إن هذا الحماس الذي نراه اليوم يعبر عن اجماع الشعب على ضرورة تنفيذ الانتخابات في موعدها المحدد ومنذ أن تم فتح مجال التسجيل شهدت السفارة إقبالا كثيفا من قبل المواطنين السوريين المقيمين في موسكو وبقية المدن الروسية وجمهوريات الاتحاد الروسي لتسجيل أسمائهم بهدف المشاركة في الانتخابات في الثامن والعشرين من الشهر الجاري وهذه رسالة للعالم كله بأن قرار الانتخابات قرار سيادي سوري ينسجم مع مضمون الدستور السوري.

وأضاف السفير حداد «إن كل مواطن سوري مؤمن بأن الوطن كرامة ينظر إلى هذه الانتخابات على أنها معركة من المعارك الدفاعية المفروضة على الشعب السوري في سياق هذه الحرب الكونية الإرهابية ضده وإن كل صوت انتخابي يعتبر وسوف يكون ضربة قاصمة للإرهابيين ودعما لتضحيات جيشنا الباسل ووفاء لدماء شهدائنا الأبرار».

وقالت الدكتورة كلناز عثمان في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو: «جئت الى هنا لاقف مع بلدي ومع رئيسي بشار الأسد في هذه اللحظة الصعبة التي نمر بها ونحن واثقون جميعا بانه بفضل الجيش العربي السوري ورئيسنا سوف ننتصر إن شاء الله».

بدوره أكد الدكتور ضياء غندور: «أن إجراء الانتخابات في موعدها هو انتصار لسورية على كل أعدائها وواجب وحق لنا كسوريين أن نشارك في الانتخابات ونعبر عن رأينا في اختيار قيادتنا ونأمل أن يختار الشعب السوري القيادة المناسبة والقادرة على نقلنا إلى بر الآمان...هذا هو أملنا بشعبنا ونناشد الجميع كي يشاركوا في الانتخابات ليثبت هذا الشعب حقه وجدارته أمام العالم الخارجي».

إلى ذلك اعتبر الدكتور فاضل الخوري مناسبة الاحتفال عيدا من أعياد الوطن وقال: «إن على كل مواطن شريف أن يشارك بشكل جدي في الانتخابات الرئاسية التي تحدث لأول مرة بهذه التعددية السياسية ما يدل على النهج السياسي الوطني لقيادتنا الوطنية في قيادة هذا البلد» مؤكدا أنها تعتبر انتصارا كبيرا إلى جانب انتصارات جيشنا العربي السوري الباسل.

كما تمنى المواطن أحمد بشير لوطننا الحبيب في مناسبة الانتخابات الرئاسية الاستقرار والهدوء. وأعرب المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بالجيش العربي السوري في تصديه ودحره للمرتزقة والإرهابيين ذوي الفكر التكفيري الظلامي وعن إجلالهم وإكبارهم لأرواح شهداء الوطن.

وأدان المواطنون السوريون نفاق الغرب الذي يتشدق بالديمقراطية قولا ويمارس عكسها إزاء سورية.

وقال المواطن فوزت اسماعيل إن «المشاركة في الانتخابات هي حق لكل مواطن سوري وواجب عليه أن يسهم في إنجاح عملية الانتخابات وفق هذه الممارسة الديمقراطية الجديدة في سورية وكذلك الدستور يكفل حق كل مواطن في أن يشارك في الانتخابات بالرغم من أنوف الدول المتشدقة بالديمقراطية والتي تحارب الديمقراطية في سورية».

وأعرب اسماعيل عن استغرابه من أن قادة الولايات المتحدة وبعض دول الغرب التي تدعي الديمقراطية يحاربون الديمقراطية في سورية ويمنعون السوريين المقيمين في فرنسا وألمانيا وغيرها من الدول الغربية من ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات مؤكدا اننا سوف ننتخب وسوف نفشل المشروع الأمريكي الغربي وسنقضي على كل الإرهاب في سورية.

من جانبه دعا الدكتور نزار بوش السوريين للتوجه إلى صناديق الاقتراع وانتخاب الرئيس الذي يرون فيه القائد المناسب لسورية مؤكدا أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع هو وقوف إلى جانب الجيش السوري ودفاع عن الوطن بكل ما في الكلمة من معنى.

يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجري في الثامن والعشرين من الشهر الجاري بالنسبة للمواطنين السوريين المقيمين في الخارج في حين ستجري في سورية في الثالث من الشهر القادم.


اكتشف سورية

سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق