حقي يطلق أولاد القيمرية والحصرم الشامي وأناشيد المطر وأعمال سينمائية
بدا سعيداً وهو يرى مشروع عمره يتحقق

19/آب/2008

لم يفاجيء المخرج هيثم حقي الذين حضروا حفل إطلاق أعمال الشركة التي يديرها لموسم رمضان 2008 أمس الأول، لأن الجميع يعرف أن حقي لا يحلم إلا ليرى حلمه واقعاً وحقيقة ولأن الجميع يعرف أن الأحلام الكبيرة لا تُتاح إلا للكبار وبغض النظر سواء كنت مع أو ضد بعض هذه الأعمال إلا أن هيثم حقي يملك مشروعاً متميزاً بدأ ينسج خيوطه منذ أكثر من ثلاثين عاماً سينما وتلفزيوناً.
وفي حفل الإطلاق المذكور تحدث حقي أولاً عن الأعمال التي ستعرض على شاشة الأوربت المشفرة وبدأ بمسلسل «أولاد القيمرية»، وهو من تأليف عنود الخالد، وحافظ قرقوط، وعباس النوري، وإخراج سيف الدين سبيعي، وبطولة عباس النوري، وأمل عرفة، ورفيق سبيعي، وناجي جبر، وشكران مرتجى، وخالد تاجا، وقيس الشيخ نجيب، وفادي صبيح، ونبيلة النابلسي، وآخرين والعمل من جزأين، وأكد حقي أنه تحمّس للمشروع لأنه يحمل قراءة مختلفة للبيئة الدمشقية، و«أولاد القيمرية» يتناول دمشق في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وهو يوثق لطبيعة السلطة التي كانت تحكم آنذاك وهي السلطة العثمانية ومدى الفساد الذي كان يُعشّش في أوصال الدولة والذي أدى إلى سقوطها بعد ذلك كما تناول العمل عادات وتقاليد حي القيمرية الدمشقي.
كما تحدث حقي عن مشروعه الثاني وهو الجزء الثاني من مسلسل الحصرم الشامي، واللافت العبارة التي أضيفت إلى عنوان المسلسل «الحصرام الشامي.. يوميات الدم والنار»، وفي هذا الجزء يتناول الكاتب دمشق بدايات القرن التاسع مستنداً في ذلك على مذكرات الحلاق البديري الذي اعتمد عليه أيضاً في صياغة الجزء الأول، ويشارك في هذا المسلسل وهو للمخرج سيف الدين سبيعي، ومعه عباس النوري، وفارس الحلو، وخالد تاجا، وقصي خولي، ونادين خوري، وضحى الدبس، وناجي جبر، وحسن عويتي، ورضوان عقيلي، وقمر خلف، وسوسن ارشيد، ونضال سيجري، وقيس الشيخ نجيب، ونضال نجم، وسواهم، وكشف حقي أن مشروع الحصرم الشامي لن ينتهي عند هذا الحد فهناك جزءٌ ثالث سوف يتناول دخول جيش إبراهيم باشا إلى دمشق ومحاولة التجديد الأولى على حد تعبير حقي أما الجزء الرابع فسوف يتناول دمشق أواسط القرن العشرين ومحاولة التحديث الثانية.
أما مشروع هيثم حقي الثالث لرمضان المقبل فهو مسلسل «أناشيد الخطر» وهو عبارة عن ثلاثة أجزاء كل جزء عشر حلقات يجمعها المطر والأول بعنوان «مطر الربيع»، وكان هو المحرض لإنتاج الجزأين الآخرين وهو للكاتبة أمل حنا والمخرج سيف الدين سبيعي وبطولة غسان مسعود، وسمر سامي، ورامي حنا، وقمر خلف، وخالد القيش والثاني بعنوان «رائحة المطر» للكاتب غسان زكريا والمخرجة إيناس حقي وبطولة سعد لوستان، وسوسن أرشيد، وأمانة والي، وزهير عبد الكريم والثالث «موعد مع المطر» للكاتب رافي وهبة والمخرج ناجي طعمي وبطولة فرح بسيسو، ونادين خوري، رافي وهبة، وعبد الهادي الصباغ، وصباح بركات، وطلحت حمدي، واندريه سكاف.
ولم يكتف حقي بالتلفزيون بل اتجه إلى السينما وبقوة فأخرج وأنتج عدة أفلام في سورية ومصر فهو أخرج فيلم «التجلي الأخير لغيلان الدمشقي» وهو من تأليفه أيضاً وبطولة فارس الحلو ومجموعة من الفنانين السوريين والذي سيعرض خلال أيام، وأنتج الفيلم العصري «بصرة» وهو من تأليف وإخراج أحمد رشوان وكشف حقي إن تعاونه الأول مع المخرج حاتم علي سوف يبدأ بعد رمضان مباشرة بفيلم «الليل الطويل» وهو من تأليف حقي نفسه وكشف أن هناك عشرة أفلام قادمة حتى شهر آذار المقبل وكشف أيضاً أن «Reel Films productions» وهي الشركة التي يديرها بصدر إنتاج أفلام ومسلسلات تلفزيونية في لبنان ومصر.
ولفت إلى أن فيلم «رقصة النسر» للمخرج نضال الدبس قد دخل غرفة العمليات الفنية الأخيرة وهو بطولة سلوم حداد.
وأبدى هيثم سعادته لموافقة النجم جمال سليمان على لعب بطولة المسلسل البوليسي «جريمة في العمارة» الذي سينجز بعد رمضان مباشرة وهو للكاتب غسان زكريا وسوف تخرجه إيناس حقي.
يُذكر أن سليمان لعب بطولة أبرز أعمال هيثم حقي السابقة. وقد بدا هيثم حقي سعيداً ومنشرحاً وهو يوزع المهام على تلاميذه الذين كبروا قليلاً وبدأ سعيداً وهو يرى مشروع عمره يتحقق سواء في التلفزيون أو في السينما.



الوطن

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك