السلطات اللبنانية تصادر آثاراً سورية مسروقة وتوقف أفراداً من شبكة التهريب

18 أيار 2013

.

أوقفت السلطات اللبنانية بعض أفراد شبكة تهريب الآثار التي هرّبت مجموعة من قطع أثرية سورية مسروقة، كانت قد كشفت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية عن وجودها وعرضها للبيع لدى تجار آثار في لبنان، وأبلغت الانتربول بها.

وزودت الانتربول حينها المديرية العامة للآثار والمتاحف ببيانات وصور لهذه القطع، كشف عليها خبراء من المديرية للتحقق من أصالتها وبيان أثريتها، وطالبت المديرية السلطات اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة لضبطها ومصادرتها.

وبإلقاء القبض على أفراد من هذه الشبكة أصبحت القطع الأثرية في عهدة السلطات اللبنانية، واطلع عليها خبراء من هيئة الآثار اللبنانية، وتأكدوا أنها نفس القطع التي أعُلم بها الانتربول الدولي والمديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية.

وقد تضمن بيان صادر عن الأمن العام اللبناني مداهمته أحد المخابئ الذي يحتوي على كمية من آثار بيزنطية ورومانية وآرامية مسروقة، وتوقيف عنصرين من شبكة تهريب الآثار اعترفا أن هذه الآثار تمت سرقتها من مدافن في تدمر وكنائس في حمص، كما أشار بيان الأمن العام اللبناني إلى استمراره في تعقب باقي أفراد الشبكة لتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص.

تشكر المديرية العامة للآثار والمتاحف السلطات اللبنانية المعنية لقيامها بدورها في مكافحة عمليات الإتجار غير المشروع بالآثار السورية، ومساعدتها سورية على استعادة تراثها الأثري، وستقوم المديرية بالتواصل والاتفاق مع المؤسسة الأثرية اللبنانية لإعادة هذه القطع إلى موطنها رسمياً بعد استكمال الإجراءات اللازمة.

والشكر موصول أيضاً للصحفية اللبنانية في جريدة الصنداي تايمز (هالة جابر) لدورها مع زملائها في تسليط الضوء على هذه المجموعة المُهرّبة، ما أسهم بشكل مباشر في توقيف بعض أفرادها وفي استعادة جزء من التراث الأثري السوري.


موقع المديرية العامة للآثار و المتاحف

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق