الفرقة السيمفونية الوطنية بمشاركة إيطالية في دار الأسد للثقافة والفنون

25 حزيران 2012

.

قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية حفلة للغناء والموسيقى الكلاسيكية بقيادة المايسترو الإيطالي أنوفريو كلاوديو غالّينا، وبمشاركة المغنيين الإيطاليين نيكولا بيزانييلو (تينور) و نيلا مازالا (سوبرانو)، وذلك مساء أمس الخميس 21 حزيران 2012 على المسرح الكبير (الأوبرا) في دار الأسد للثقافة والفنون.

كان النصيب الأكبر من البرنامج في هذه الحفلة للمؤلف الموسيقي جوزيبه فيردي حيث قدمت له الفرقة سبع مقاطع غنائية وأوركسترالية وهي: مقطوعة عزف أوركسترالي (بريلود) من أوبرا لاترافيانا أغنية «المرأة اللعوب» من أوبرا «ريغو ليتتو» أداء المغني نيكولا بيزانييلو (تينور) الذي جاء من إيطاليا أيضاً، افتتاحية من أوبرا «قوة القدر- أوركسترا»، أغنية «سلاماً، سلاماً يا إلهي – صلاة ليونورا – آريا»، من أوبرا «قوة القدر» أداء المغنية سوبرانو اإيطالية نيلا مازالا، أغنية «كعودة الزهر للشمس، إرناني»، آريا من أوبرا «إرناني» لفيردي أداء نيكولا بيزانييلو، أغنية «أنا معك» ثنائية من أوبرا «حفلة رقص تنكرية»، أداء ثنائي من المغنيين.


من أجواء الحفلة

ومن ثم جاء دور آريات ومقطوعات موسيقية من أوبرا «الفصح المشؤوم» للمؤلفين ستانيسالو غاستالدون وسالفو شينالدي حيث أدت الفرقة عدد من المشاهد من الأوبرا المذكورة وهي: آريا «كل شيء من حولي فرح -أغنية كارميلا» أداء نيلا مازالا، «بريلود- أوركسترا»، آريا «كان يغني لي من تحت النافذة- أغنية كارميلا» أداء نيلا مازالا، آريا «البيت البسيط في قريتي- أغنية توريدو»، نيكولا بيزانييلو، ثنائية «ماذا تفعل هنا؟ كنت بانتظارك»، كما قدمت الفرقة، فاصل من أوبرا «مدام بترفلاي» لبوتشيني (أوركسترا)، وأنهت حفلها بأغنية ثنائية «أنت، أنت حبيبي أنت» من أوبرا «مانون ليسكو» لجاكومو بوتشيني أداها المغنيين الضيفين.

آريا هو لحن غنائي أو أغنية يطلق هذا التعبير بوجه عام على الأغاني الطويلة من الأوبرات والأورانتوريات أو على المقطوعة الموسيقية الآلية ذات الطابع الغنائي، ومنذ القرن التاسع عشر فصاعداً تطورت الآريا تطوراً ملحوظاً حيث غدت أكثر إتقاناً وتعقيداً، ولهذا النمط الغنائي عدة أنواع منها بطيئة ورقيقة ذات النغمات الطويلة والتي تغنى بجلال وأيضاً هناك الخطابية والحماسية لإضافة إلى التي تتطلب براعة في الأداء وتحكماً كبيراً في الصوت، بمعنى مع مرافقة متقنة ومدروسة.

من أجواء الحفل

وفي تصريح لـ «اكتشف سورية» قال الموسيقي مثنى علي وهو من أعضاء الفرقة السيمفونية الوطنية عن الحفل: «المغنية الإيطالية كانت مدهشة في أدائها حيث كانت تغني بإحساس جميل وكانت تلبس الشخصية وكأنها تقدم الدور الكامل في أوبرا كاملة».

وقال أيضاً: «هكذا حفلات لها دور إيجابي في تطور الفرقة وخاصة إذا كان الضيف لهم تجارب كبيرة في الساحة الموسيقية العالمية وذو خبرة وبالتالي يستفاد العازف من خبرته إضافة إلى معرفته بالمدارس الموسيقية المختلفة».

ويشار أن المايسترو الضيف أنوفريو كلاوديو غالّينا من مواليد مدينة باليرمو الإيطالية عام 1965 ، حاز على عدة جوائز في مسابقات وطنية ودولية، كما أدى عازف البيانو الشاب ما يزيد عن خمسة وعشرين عملاً أوبرالياً بين البيلكانتو الإيطالية والموسيقى المعاصرة، وهو يعمل بشكل دوري كأحد أعضاء التحكيم في مسابقات دولية عديدة.

يشغل أنوفريو حالياً مديراً مساعداً للكونزير فاتوار «آرتورو توسكانيني» في صقلية ومديراً فنياً لمؤسسة مسرح بيرانديللو في أغرغينتو في إيطاليا.


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء حفلة الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بمشاركة إيطالية

من أجواء حفلة الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بمشاركة إيطالية

من أجواء حفلة الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بمشاركة إيطالية

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق