مهرجان المواهب المسرحية الأول في ثقافة حلب

17 أيار 2012

.

بعد «المهرجان الغنائي الشبابي» و«المهرجان الشعري الشبابي»، قدمت الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون مهرجانها الجديد: «مهرجان المواهب المسرحية الأول» على مسرح مديرية الثقافة يوم الثلاثاء 15 أيار 2012. قدمت فيه 6 مواهب فتية شابة مواهبها المسرحية أمام لجنة تحكيم متخصصة وأمام الجمهور.

ضمت لجنة التحكيم كل من السادة: الأستاذ إيليا قجيميني، الأستاذ غسان دهبي، الدكتور ((بنك:حسام الدين إخلاصي)+).

لفت الدكتور «إخلاصي» إلى أهمية هذا المهرجان في الفترة الحالية وخصوصاً مع ظهور عدد من الفرق المسرحية الهاوية في حلب وقال: «ظهرت السنة الماضية عدة فرق مسرحية نشأت لوحدها من دون أي دعم من أي جهة وقدت عروضا على المسارح العامة أو تلك الخاصة بالقطاع الخاص. وأردنا نحن بدورنا كجمعية تعنى بالثقافة والأدب والفن العمل على تقديم المواهب المسرحية الشابة والتي لا تنتمي إلى أي فرقة. كانت لنا تجارب ناجحة في مجال دعم الشبان الموهوبين غنائيا أو أدبيا فقررنا بالتالي خوض المجال المسرحي والعمل على دعم الشباب الموهوبة في هذا المجال أيضاً».

ويضيف بأن المهرجان اليوم سوف يضم 6 مشاركين يقدمون ما لديهم أمام لجنة التحكيم والتي بدورها سوف تطلب منهم تقديم 3 تمارين متصلة بالمسرح إضافةً إلى بعض الأسئلة حول المسرح والتمثيل حيث ستكون العلامة النهائية من 100 ويتابع: «حتى لو كان الترتيب الخاص بالمتسابق منخفضاً اليوم، لا يعني أنه ممثل ضعيف، إلا أن 1 لك يعني بأن عليه العمل بجدية أكبر وأكثر لكي يتطور أكثر بالمستقبل. أما من سيحصل على تقدير جيد في اختبار اليوم سيتمكن من دخول دورة إعداد ممثل القادمة تلقائياً دون الحاجة لخضوع امتحان القبول فيها».

ويختم بالقول بأن هؤلاء الممثلين المشاركين اليوم في المهرجان سيشكلون نواة فرقة مسرحية تعمل على تأسيسها الجمعية لتقدم العروض باسمها مشيرا إلى أن الجمعية لن تتخلى عنهم وسيكونون من أوائل من ستتصل الجمعية بهم حال تأسيس الفرقة والتي يجري العمل على إطلاقها العام القادم.

بدوره قال الأستاذ إيليا قجميني بأن تزايد اهتمام الشباب بالثقافة والفنون أدى إلى تزايد دخول الشباب الموهوبة المجالات الفنية المتنوعة من أدب ومسرح ورسم ويضيف: «لا بد أن أبدي إعجابي بالخطوة التي قامت بها الجمعية العربية المتحدة بالتعاون مع مديرية الثقافة حول المهرجان المسرحي هذا. وأرى أن مثل هذه الخطوة مهمة جدا في استقطاب المواهب الشابة مسرحيا. ومن المميز أن ندرك بأن لدينا منذ الآن مواهب مسرحية ضمن دورة إعداد ممثل القادمة».


من أجواء المهرجان في ثقافة حلب

أما المشاركين فكانوا الشبان: محمد نقار، محمد أسعد، محمد غنوم، أحمد نور الدين، أفين خليل، علي السيد.

حيث يقول أحدهم وهو الشاب محمد أسعد عن مشاركته: «لم يكن سهلاً بالنسبة لي في البداية المشاركة أمام لجنة تحكيم تحوي هذه الأسماء الكبيرة، إلا أن أصدقائي عملوا على تشجيعي وأصروا على أن أشارك. قدمت في مشاركتي اليوم مونولوجاً من مسرحية "غرباء لا يشربون القهوة" للكاتب محمود دياب حيث أتمنى أن تكون تجربتي الأولى قد نالت إعجاب الجمهور». وعن مشاركته في المهرجان يضيف بأنها أضافت له الشيء الكثير مقدما شكره الجزيل للقائمين على المهرجان وعم أتاحوه للشبان من فرصة لتحقيق أحلامهم في مجال التمثيل.

يذكر بأن الجمعية العربية المتحدة للآداب والفون هي جمعية أهلية تعنى بالشأن الثقافي؛ تأسست عام 1959. تقدم الجمعية بشكل سنوي برنامج ثقافي منوع في كل يوم ثلاثاء يضم محاضرات وندوات ومهرجانات وحفلات موسيقية إضافة إلى الأمسيات الأدبية والمعارض. أطلقت الجمعية مؤخرا عدد من المهرجانات الناجحة منها «المهرجان الشبابي الغنائي» و«المهرجان الشبابي الشعري» وغيرها. وتقيم نشاطاتها بالتعاون مع مديرية ثقافة حلب.


أحمد بيطار- حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق