معرض تكريمي للتشكيلي الراحل هيشون في هيشون آرت باللاذقية

27 آذار 2012

.

بدعوة من أصدقاء وطلاب التشكلي الراحل «هيشون» تم افتتاح المعرض التّشكيلي لفناني اللاذقية الذي شارك فيه كل من: محمد بعجانو، سموقان، علي صالح مقوص، هيثم شكور، بسام ناصر، بولس سركو، باول صابور، أمير حمدان، عدوية ديّوب، عماد لاذقاني، لينا ديب، سوسن معلا، أبي حاطوم وذلك بتاريخ 25 آذار 2012 السّاعة في هيشون آرت كافييه.

تمت دعوة الفنانيين المشاركين في المعرض الأول من أصدقاء الشتيكلي الراحل هيشون، وتم انتقاء اللوحات من قبل لجنة مشكلة، هي اللجنة التي ستقوم بانتقاء جميع اللوحات والأعمال التي سوف تشارك في المعارض المقبلة التي سوف تكون بصورة دورية شهرية ضمن معرض المقهى.

«اكتشف سورية» التقى أحد أصدقاء التشكيلي الراحل المشاركين في المعرض، التشكيلي سموقان فقال: «شاركت في هذا المعرض مع 13 تشكيلي هم النخبة بين فناني اللاذقية، سواء من الشباب أو الكبار لكل منهم تجربته الخاصة، واللّذين أثبتوا حضورهم في الساحة المحلية والعربية ومنهم بعض الفنانين ممن لهم تجربتهم على الساحة العالمية».

هذا الحدث هو افتتاح صالة هيشون، وهو صديق لنا جميعاً، لسنا في صدد ذكر السيرة الذاتية له لأنها كبيرة وواسعة جداً، برأيي هو فنان عالمي بامتياز، لوحته عالميّة لكن ربما لم يكن حضوره عالمي رغم أنه عرض في موسكو وبطرسبورغ وباريس وبيروت وكان لأعماله أثر إيجابي جداً ونرغب من صاحب الصالة أن يطور صالته. فاللاذقية تصدّر الفن لبقية المحافظات السورية، فأغلب الفنانين السوريين من محافظة اللاذقية من: أكثم عبد الحميد، سعيد مخلوف، مصطفى علي، ليلى نصير، خالد المز.

حالة الصالات الخاصة حالة مهمة جداً ورفيدة للمراكز الثقافية فهي تغني الجو الثقافي العام في المحافظة، نحن كفنانين تشكيلين نشعر بأن لوحتنا تقترب من المشاهد أكثر وهو يجلس بعفويّة مع الآخرين يحتسي القهوة مثلاً.



كما التقينا التشكيلي الشاب باول صابور الحائزعلى الجائزة الأولى في مسابقة الفنانين التشكيليين للأعمال التركيبية من مواد يعاد استخدامها، فحدثنا عن مشاركته: «شاركت في العديد من المعارض أكثرها كانت جماعيّة، تمت دعوتي للمشاركة في هذا العرض الجماعي مع كبار فناني اللاذقية، فقدمت ثلاث أعمال من أسلوبي. إن هذه المعارض المتجددة تخلق حالة ثقافية وجميلة في هذا البلد الجميل».

بالرغم من وجود العديد من المقاهي الثقافية في اللاذقية التي تهتم بتقديم فكرة المعرض الخاص، لكن تسمية المقهى باسم فنان راحل كـ هيشون، تجعل الفنانين يشعرون بأن هذا الفنان قد اخذ جزءاً من حقه.



كما التقى «اكتشف سورية» صاحب المقهى، الأستاذ أحمد موسى فقال: «المقهى المتضمن لمعرض، فكرة قديمة ابتدأنا بها من أربع شهور مضت ثم عدنا لتجديدها باسم جديد هو هيشون آرت كافييه فالفنان عيسى بعجانو الملقب هيشون أخ لنا وصديق للجميع، وهو الشخص الذي نزل من الريف وبقي محافظاً على طيبة قلب أهل الريف و نقاوتهم، لذا قررنا تسمية المقهى باسمه تخليدا لذكراه، وقد جاء كل أصدقائه وطلابه ممن رسموا وعاشوا معه وشاركوه لحظاته، وشاركوا بهذا المعرض وكانوا سعداء بالتسمية والفكرة».

وتابع: «بعد هذا المعرض سيكون هنالك معرض آخر لمحبي هيشون وطلابه ممن كانوا يرسمون معه، عاشوا معه في مرسمه وأقاموا رحلات عديدة معه في الطبيعة، وستستمر بعدها الصالة في عروضاتها الأخرى الفنيّة التّشكيليّة المتنوعة».

نينار الخطيب - اللاذقية

اكتشف سورية