مسير وصلاة رحمة على أرواح شهداء التفجير الإرهابي في حي القصاع

18 آذار 2012

وإدانة وغضب شعبي واسع

شاركت حشود كبيرة من المواطنين في مسير وقداس نظمتهما بطريركية الروم الأرثوذكس بدمشق في موقع التفجير الإرهابي الذي وقع في المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع وذلك لراحة شهداء التفجيرين الإرهابيين والدعاء لله أن يشفي الجرحى ويحفظ سورية وأمنها واستقرارها .

وعبرت الحشود عن استنكارها وإدانتها لهذه الأعمال الإرهابية القذرة البعيدة عن ثقافة ومبادئ الشعب السوري والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به سورية ونشر الفوضى وإذكاء نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد .


جانب من مسير عفوي عقب صلاة على راحة نفس شهداء تفجير منطقة القصاع

وقال المطران اسحاق بركات المعاون البطريركي في بطريركية الروم الأرثوذكس لوكالة الأنباء السورية – سانا: إن جموع المؤمنين قامت بالمسير والصلاة في موقع التفجير الإرهابي كونه ملاصقاً لكنيسة الصليب المقدس وبهدف راحة الشهداء وطلب الشفاء العاجل للجرحى والدعاء لله أن يحفظ سورية ووحدتها الوطنية ويبعد عنها شبح الفتنة ويحمي جميع أبنائها الشرفاء.

وأشار إلى أن إقامة المسير والقداس تم بناء على طلب جرحى التفجيرات في المستشفيات بأن يذكروا في صلاة اليوم الأحد وأن يتم الدعاء لهم ولكل المتضررين من هذه الأعمال الإرهابية مبيناً أن من يقوم بهذه الأعمال لا ينتمي لدين سماوي ولا يمت للإنسانية بصلة داعياً الدول التي تدعم الإرهابيين وتؤمن لهم الأموال والسلاح إلى الكف عن المتاجرة بدماء السوريين الأبرياء ونشر الفوضى والخراب بين أبناء البلد الواحد بهدف تحقيق مصالح أمريكا وإسرائيل في القضاء على كل أشكال المقاومة والممانعة في المنطقة .


وكالة الأنباء السورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق