اتحاد الكتاب العرب يكرم عدداً من المتقاعدين في ذكرى تأسيسه

12 شباط 2012

-

كرم اتحاد الكتاب العرب ظهر أمس بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه مجموعة من الكتاب المتقاعدين الذين أسهموا في إغناء مسيرة الإبداع والعطاء الأدبي والفكري إضافة لعملهم في اتحاد الكتاب العرب ردحا من الزمن.

والمكرمون هم: أحمد فرحان الناصر، وليد عارف الحجار، نصر الدين البحرة.، بدر الدين عرودكي، حسان الكاتب، الدكتور نزار عيون السود، شوقي بغدادي، منير ناصيف، الحكم دروزة، خيرية قاسمية، أمينة بيطار، محمد طارق الشريف، زكريا شريقي، وصالحة سنقر.

وبين الدكتور حسين جمعة رئيس الاتحاد أن المكرمين أسهموا في بناء الاتحاد كمؤسسة وصلت إلى ما هي عليه من خلال عملهم الدؤوب قائلاً.. عندما يكرم الاتحاد أعضاءه فهو يفيهم بعض حقهم في أنهم أسسوا هذا الاتحاد ولم يكن لديهم الكثير بل حولوا الندرة إلى مؤسسة تضم بين جنباتها الإبداع والمبدعين وحولوه مع الزمن إلى مؤسسة كبيرة لها مؤتمراتها وميزانياتها المستقلة لتعمل على رفد الإبداع الأدبي والفكري ليس في سورية فحسب بل على امتداد الوطن العربي.

ولفت جمعة إلى أن الاتحاد قام بنقلات كبيرة على كل المستويات خاصة عندما أصبح أعضاؤه ينتخبون مجالسهم وجمعياتهم وفروعهم ومكتبهم التنفيذي مبيناً أن أعضاء الاتحاد يؤمنون بالرأي وبالحوار وبالاختلاف لكنهم ينبذون الخلاف ولذلك فإنهم يعتبرون الاتحاد المظلة التي يستظل الجميع تحتها وتحتفي بالأدب وسيلة في سبيل رقي المجتمع وبنائه.

وقال الدكتور ابراهيم الجرادي عضو المكتب التنفيذي في كلمة المكتب التنفيذي.. إن هذا التكريم هو للرواد وليس المتقاعدين لأن الكاتب لا يتقاعد معتبراً أن التكريم تعبير عن الشكر للعطاء الذي قدمه الكتاب للمجتمع وللاتحاد بهدف استمرار هذا العطاء كي يرفد نهر الحياة بالفكر الخلاق والمتجدد دائما فكلما تقدم العمر كلما نضجت التجربة وتعمق الفكر ولذلك لابد من أن يستمر العطاء من هؤلاء المكرمين.

وألقى الشاعر شوقي بغدادي كلمة المكرمين أكد فيها أن الكاتب المبدع لا يعرف التقاعد طالما يكتب ويبدع إلا إذا أقعده المرض أو الموت.

وعرض بغدادي مسيرة اتحاد الكتاب العرب منذ تأسيسه إلى أن تحول مؤسسة كبيرة انضم إليها كل هذه العدد من الكتاب وأصبح فعالا ومؤثرا على امتداد الوطن العربي بعد انضمام اتحادات الكتاب في الدول العربية إليه وصار له مهرجاناته ومؤتمراته وكأن الكتاب العرب وحدهم كانوا يحولون بحق شعار الوحدة العربية إلى واقع ثقافي حي.

من جهته قال المكرم الباحث حسان الكاتب.. التكريم تقدير لعطاء المكرم الطويل ولا شك بأن المكرم يشعر بثقة في نفسه بهذا التكريم و يزداد عطاء ويشعر بأن هناك من يقدر إمكاناته.

أما الباحث الأرقم الزعبي فأوضح أن تكريم الكتاب هام ولاسيما أن الكاتب لا يموت والدليل أن روائع تولستوي وتشيخوف وأبي العلاء المعري ما زالت حية وستبقى كذلك.

وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الدروع التذكارية باسم اتحاد الكتاب العرب والشهادات على المكرمين.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق