مهرجان ربيع مسرح الأطفال السابع: فكرة ومعلومة وابتسامة

18 كانون الثاني 2012

-

يستمر مهرجان ربيع مسرح الأطفال السابع بتقديم عروضه المسرحية المتنوعة بين مسرح عرائس ودمى وعروض تمثيلية في مختلف المراكز الثقافية والمسارح في المحافظات السورية حيث تتنقل الفرق بين المسارح لتقديم أكثر من عشرين عرضاً بالإضافة إلى الفعاليات الموازية من معارض كتب ومعارض تشكيل ودمى.

وتلقى عروض المهرجان الذي تقيمه مديرية المسارح والموسيقا مسرح الطفل والعرائس إقبالاً واسعاً من جمهور الأطفال والأسر خاصة أنه يأتي في فترة العطلة الانتصافية حيث يتوافد الأطفال في شتى المحافظات لحضور فعاليات المهرجان.

ويقول الفنان مأمون الفرخ مدير مسرح الطفل في تصريح لوكالة سانا إن إدارة المهرجان حاولت استقدام أكبر قدر من العروض المسرحية المتنوعة من شتى المحافظات لإغناء برنامج المهرجان حيث تم تكوين تنويعة مسرحية ذات طابع طفولي تحمل فكرة وابتسامة في نفس الوقت وتعتمد على مبدأ تقديم الفكرة والمعلومة عن طريق اللعب والتسلية.

ولفت الفرخ إلى تنويع العروض بين مسرح دمى وعرائس ومسرح كبار للصغار وصغار للصغار وعروض راقصة وذلك بالاستعانة بمجموعة من المخرجين الاختصاصيين القدامى في هذا المجال حيث تم الاعتماد على خبراتهم وعروضهم لتحقيق متطلبات الطفل في العروض المسرحية الفنية وتقديم الفائدة والمعلومة له من خلالها.

ومن خلال جولاته بين المسارح التي تقدم عروض المهرجان أوضح مدير مسرح الطفل أن الحضور كان لافتاً في العروض خاصة من جمهور الأطفال الذي تتوجه إليهم المسرحيات ومن قبل الأهالي أيضاً خاصة أن المهرجان يشكل استراحة للطفل بعد فصل دراسي.

وقال الفرخ.. قدمنا للطفل ما يجب أن يرى ويسمع ويستمتع به وهو الهدف النهائي الذي يسعى المهرجان للوصول إليه وقد تحقق ذلك من خلال العروض التي أنتجتها المديرية ومن خلال عروض فرق خاصة تم استقدامها بعد تقييم العروض ودراستها من قبل مختصين لإغناء المهرجان.

ورأى الفرخ أن من مميزات المهرجان بشكل عام هو شموليته لعدد كبير من المحافظات بحيث لم تنحصر العروض في مكان واحد بل عاشت عدة مسارح على امتداد جغرافيا القطر جو مسرح الطفل.

وأشار مدير مسرح الطفل إلى أن هذا النوع من المسرح له متطلبات خاصة تميزه عن باقي النماذج المسرحية فهو بالإضافة إلى أنه تنويعة سمعية بصرية بين الديكور والمناظر والموسيقا والأداء فهو بحاجة إلى ما يربط الطفل به ويشد أنظاره إليه من ضحك وتسلية ولعب تجعل المعلومة أسهل في التلقي.

ويستكمل المهرجان عروضه في دمشق وريفها والقنيطرة والسويداء وحلب والحسكة والقامشلي وطرطوس حتى الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني الجاري.

الوكالة السورية للأنباء - سانا