العرض الراقص «مدينة الأحلام» في مجمع دمر الثقافي

17 كانون الثاني 2012

-

برعاية الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة قدمت فرقة الأجيال عرضها المسرحي الراقص «مدينة الأحلام» بإخراج مشترك بين الفنانين باسل حمدان ومجد أحمد، وذلك مساء أمس الاثنين 16 كانون الثاني 2012 على مسرح مجمع دمر الثقافي ويستمر العرض لغاية 19 كانون الثاني الجاري.

ويلعب الأدوار الرئيسية الراقصة كل من جلال سليمان، رهف البدر في دور ساندريلا، محمد حمدان في دور علي بابا، ماروشكا خلوف في دور فلة، حسين سليمان في دور بونوكيو، هبة عبد الرؤوف بدور شهرزاد، أياس السيد بدور سندباد. أما شخصية بائعة الكبريت تؤديها بتول سرية، كتب العمل الأستاذ سلمان، وأكد ووضع موسيقاه الأستاذ رامي مغربل، والديكور من تصميم الأستاذ أحمد السماحي أما الأزياء فكانت لفهد غزال.

فكرة عمل هو عيد ميلاد لطفل سوري أحب أن يدعو الأطفال الذين لا يستطيعون أن يحتفلوا بعيد ميلادهم (الفقراء، المشردين، الأيتام..) وبالتالي يكون العيد استثنائياً، فبدلاً أن يتلقى هدايا يعمل العكس فيوزع هو الهدايا، وفي كل هدية من هداياه هناك شخصية كرتونية محببة لدى الأطفال مثل (ساندريلا، بونوكيو، شهرزاد، فلة، سندباد..)، وأحوال هذه الشخصيات تشبه أحوال الأطفال المدعوين إلى حفلة الميلاد، حيث أن ساندريلا كانت تتعرض لظلم خالتها، وفلة كانت تعاني من الساحرة، وهذه الفكرة في تطابق بين الفكرتين جاءت ناجحة في جذب الأطفال أكثر إلى العرض من خلال إحساسهم بواقعية بعض الشخصيات الكرتونية التي يعرفونها جميعاً.


من العرض المسرحي الراقص لفرقة أجيال على مسرح دمر الثقافي

وفي لقاء مع «اكتشف سورية» يقول المخرج باسل حمدان عن ظاهرة الإخراج المشترك: «هي ظاهرة غريبة نوعاً ما وجديدة في الوقت نفسه، وفي الأساس أنا ومجد قمنا بتأسيس فرقة الأجيال، ورأيان في عمل يعطيانه أشياء جميلة، ويغني الموضوع، وهي حالة تكاملية نساعد بعضنا فيه في كل أعمالنا، ودائماً نتفق على نقاط التي تكون في مصلحة العمل. ومن هذا المنطلق باعتقادي يخرج العمل بطريقة أكثر نجاحاً وبالتالي أكثر جمالاً، بينما التفرد في أي عمل يكون ناقصاً على الأقل في الرؤى».

وعن اختيار النصوص قال: «نختار نحن لفرقة الأجيال النصوص التي تجذب الطفل بطريقة أو أخرى، تجذب الطفل العصري المنفتح الذي يجلس أمام الانترنيت ويشاهد ما يريد مشاهدته، نصوصنا في هذا الاتجاه الذي يرتقي إلى وعي الطفل في هذا الزمن، بالأحرى التي ترتقي لتكون مسرحاً للعائلة، صحيح نحن نقدم للأطفال ولكن مستوى العمل يمكن أن تكون للعائلة ككل، ونحن نتطلع في عروضنا القادمة إلى أن تكون بمستوى أعلى».


من العرض المسرحي الراقص لفرقة أجيال على مسرح دمر الثقافي

بدوره قال المخرج مجد أحمد: «أنا وباسل أصدقاء الطفولة، بدأنا مشروع فرقة أجيال معاً، كنا نعمل معاً في حقل الرقص المسرحي، وثمة تفاهم فيما بيننا في كل الأمور الفنية، في الإشراف والتدريب وتصميم اللوحات الراقصة، وفيما يتعلق في تجربة الإخراج المشترك فلكلينا رأي نتقاطع في بعض الأمور، بالتالي نصل إلى رأي واحد ليخرج العمل أجمل، ومن المعروف بأن العمل الجماعي له نكهته ودائماً نجاحه يكون أفضل».

يشار أن فرقة الأجيال قد تأسست عام 2007 وتضم سبعين راقصاً وراقصة من الأطفال اليافعين في مجال الرقص المسرحي من فئات عمرية مختلفة، وقدمت خلال مسيرتها عدة عروض منها: زمن الانتصارات، طيور الحرية، سحر المحبة، رحلة الفراشة.


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق