بيان للخارجية: على الأمم المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن 497 بشأن الجولان

14 كانون الأول 2011

فرض إسرائيل قوانينها على الجولان المحتل يعد باطلاً

قالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها أن اليوم يصادف ذكرى مرور عام آخر على قرار إسرائيل الباطل بضم الجولان العربي السوري وقد أصبح يوم 14 كانون الأول من كل عام مناسبة كي يجدد السوريون تمسكهم بوحدة أرضهم ورفضهم لسياسات العدوان والاحتلال الإسرائيلي لأرضهم.

وأضاف البيان: «إن الجولان السوري وشعبه يمثل قلب سورية النابض برفض الاستعمار وسياسات الاحتلال كما أن الجولان يقف رمزاً للتحديات التي واجهتها سورية وتواجهها الآن من قبل الدوائر الصهيونية ومن يدعمها من الطامعين بترابنا ونهب ثرواتنا والهيمنة على مقدراتنا».

وأكد البيان أن كل ذرة تراب في جولاننا المحتل هي جزء لا يتجزأ من تراب الوطن الأم وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها سورية الآن فإن محاولات إسرائيل ومن يقف خلفها في حرف انتباه سورية عن معركتها الأساسية لاسترجاع أرضها المحتلة والدفاع عن حقوق أمتها وتحرير الأراضي العربية المحتلة وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة لن تنجح.

وقال البيان: «لقد أصبح يوم 14 كانون الأول من كل عام يوماً للتعبير عن اعتزاز سورية بنضال شعبها الأبي والحر في جولاننا الغالي والذي رفض قرار الضم وتشبث بهويته السورية وبوطنه الأم سورية خياراً نهائياً لحاضرهم ومستقبلهم».

وأضاف البيان: «إن الجولانيين السوريين واجهوا كل محاولات سلطات الاحتلال لحرفهم عن هدفهم وقدموا الشهداء الذين طهروا أرض الجولان بدمائهم الزكية وتحمل أهلنا في الجولان قمع الألة الحربية الصهيونية ومحاولات إخضاعهم بالصمود والتعبير عن ولائهم لوطنهم سورية وإن الجولان جزء لايتجزأ من سورية وأن الجنسية العربية السورية صفة ملائمة لهم لاتزول وهي تنتقل من الآباء إلى الأبناء».

وقال البيان: «لقد تميزت السياسة الإسرائيلية منذ عدوان حزيران عام 1967 بهمجيتها وانتهاكها الصارخ لكافة حقوق الإنسان في الجولان السوري وباقي الأراضي العربية المحتلة فاستشهد الكثير من أهلنا هناك دفاعاً عن أرضهم وزجت اسرائيل بالمئات من الجولانيين في غياهب سجونها».

وأضاف البيان: «أن ذكرى قرار ضم الجولان هي فرصة اخرى للمجتمع الدولي وللامم المتحدة بالذات كي تقوم بتنفيذ قراراتها بما في ذلك قرار مجلس الامن 497 الذي اكد ان اكتساب الأراضي بالقوة أمر مرفوض وان قرار اسرائيل بفرض قوانينها وتشريعاتها ونظمها الادارية على الجولان المحتل يعد باطلاً وأنه على إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال الغاء قرارها فوراً ودون إبطاء».

وقال البيان إن الأمم المتحدة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتنفيذ قراراتها وعدم الانصياع لمخالفات اسرائيل وانتهاكاتها الدائمة لقراراتها وتبرير سياساتها والتغطية على جرائمها.

وأكد البيان: «إن سورية قيادة وشعباَ تعيد في هذا اليوم تأكيدها لشعبنا الأبي في الجولان وخاصة لأسرانا الأبطال اعتزازها بنضالهم وصمودهم أمام آلة التعذيب الإسرائيلية وتتوجه بالعهد لهم بأنها لن تتخلى عنهم وأنهم سيبقون في ضمير كل سوري حتى تحريرهم كما تؤكد عزمها على متابعة نهجها لاستعادة هذا الجزء الغالي حتى خط الرابع من حزيران من عام 1967 إلى أرض الوطن».


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق