تكريم الفائزين بمسابقة الجولان للشعر

07 كانون الأول 2011

على مدرج دار الجولان للثقافة والفنون

كرمت محافظة القنيطرة الفائزين بمسابقة الجولان للشعر على مدرج دار الجولان للثقافة والفنون بمشاركة شعراء من مختلف المحافظات.

وحل في المركز الأول الشاعر حسن إبراهيم حسن من مدينة حلب عن قصيدة (هوامش ابن جني) بينما كان المركز الثاني من نصيب الشاعر ميشيل محمد العيد عن قصيدة (وطني وحمالة الحطب) من القنيطرة واحتل المركز الثالث الشاعر فوزي شنيور عن قصيدة (كلنا نحب الشام) من القنيطرة.

وأشار المهندس حسين عرنوس محافظ القنيطرة إلى أهمية التكريم الذي يأتي تقديرا للمبدعين ودورهم في بناء الإنسان والوطن ورفع صروح الحضارة الإنسانية بكل جوانبها مبينا ان جائزة الجولان للشعر تاتي تاكيدا على أن الجولان عربي الصميم وموغل القدم ومهما حاولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تغيير معالمه فان الوجود والحضارة والتاريخ العربي للجولان حقيقة ثابتة على جبين التاريخ .

واوضح المحافظ أن مسابقة الجولان للإبداع والشعر ولدت لتبقى وتستمر من أجل تحقيق أهدافها المنشودة بإصرار الشعب العربي السوري على تحرير كامل الجولان واستحضاره في كل المناسبات والمحافل اضافة الى زرع الأمل بالنفوس وفتح الباب لجيل الأدباء الشباب لإبراز إبداعاتهم الفكرية والأدبية التي تنعكس إيجابا على مستوى الوطن.

من جانبه لفت مروان عبد الرحيم مدير ثقافة القنيطرة ورئيس لجنة التحكيم في مسابقة الجولان للشعر إلى أنه تم اختيار القصائد الفائزة بالمسابقة من قبل لجنة راعت النزاهة والمهنية في انتقاء وتكريم الفائزين مبينا ان القصائد الشعرية لهذا العام كانت جمعيها مميزة وعلى مستوى عال من الإبداع .

وبين أن المحافظة واللجنة تعمل لكي تتحول مسابقة الجولان للإبداع الأدبي في العام المقبل من جائزة أدبية على المستوى المحلي إلى جائزة على المستوى العربي.

وعبر الشاعر ميشيل محمد العيد من القنيطرة عن سعادته لحصوله على المركز الثاني كونها المرة الأولى التي يتقدم فيها إلى مسابقة أدبية واصفاً تكريمه بالشرف والفخر الكبير له وأقل ما يتوجب تقديمه للجولان العربي السوري المحتل وللأهل الصامدين على ذراه في وجه الاحتلال الاسرائيلي.

ولفت الشاعر حسن إبراهيم حسن الفائز بالجائزة الأولى إلى أن تكريمه اليوم هو الثالث على التوالي منذ مشاركته بمسابقة الجولان مشيراً إلى أنه كرم في العديد من المسابقات الأدبية المحلية والعربية لكن تكريمه اليوم على ارض الجولان له طعم جميل وخاص وممزوج بفرحة التكريم وبمرارة احتلال الكيان الإسرائيلي للجولان العزيز على قلب كل السوريين.

يشار إلى أن جائزة الجولان للابداع الادبي مسابقة سنوية بدأت منذ عام2000 تكريسا لثقافة ونهج المقاومة وتتضمن أجناسا أدبية مختلفة من الشعر والمسرح والنثر والقصة.

وفي السياق نفسه كرمت مديرية ثقافة القنيطرة عشرة أطفال في معرض الرسومات ونتاج الأطفال الذي اختتم أمس.

وأشار مدير ثقافة القنيطرة إلى أنه سبق المعرض أسبوع رسومات للأطفال تم فيها انتقاء أعمال الأطفال المميزة لعرضها في المعرض الذي تضمن أكثر من سبعين عملاً فنياً من لوحات ورسومات وأعمال زينة بمشاركة أكثر من سبعين طفلاً تراوحت أعمارهم بين الرابعة والسادسة عشرة لافتاً إلى أن الهدف من معرض الأطفال هو تحفيزهم وتنمية مواهبهم الثقافية والفنية.

وقالت الطفلة سيدره زوبعة من الصف الثالث حلقة أولى انها استطاعت من خلال المشاركة في الأسبوع الذي سبق المعرض إظهار موهبتها بالرسم اضافة إلى تعلم طرق الرسم واستخدام الألوان لم تكن تعرفها سابقاً لافتة إلى انها أصبحت تستطيع رسم أي شيء تقريباً.

وأشارت الطفلة غزل الابراهيم من الصف الرابع حلقة أولى إلى أنها شاركت في هذا الأسبوع لزيادة معلوماتها حول كيفية رسم الأشياء التي كانت ترغب في رسمها ولم تكن تستطيع فعل ذلك سابقاً.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق