هل يعكس معرض الخريف السنوي 2011 حقيقة المشهد التشكيلي السوري؟

28 تشرين الثاني 2011

النوايا الطيبة لا تكفي..

إذا ما أراد أحدنا – بداية - تقييم واقع المشهد التشكيلي السوري اليوم، فهل يستطيع الاتكاء على ما يقدمه منذ سنوات معرض الخريف السنوي بما فيه معرض هذا العام (2011)، والذي اختتمت فعالياته مؤخـّراً في بهو خان أسعد باشا في دمشق القديمة، وقبل الإجابة على هذا السؤال لابدّ من الاعتراف بأن «المسؤولية ثقافة ما زلنا نفتقدها»، بعد ذلك يصبح من الممكن الاتفاق أو تقبّل الإجابة، حتى لو كانت مغايرة لأمنيات البعض منا.

إشكالية العرض:
ما قرأته حول معرض الخريف السنوي 2011، لم يختلف كثيراً، بل كان مطابقاً في كثير من الأحيان لما نشر من مقالات وآراء حول كل المعارض السنوية التي أقيمت في أكثر من موقع بمدينة دمشق - على الأقل خلال السنوات العشر الأخيرة – وجميعها تتفق على الإشادة والمديح، وآخرها كانت أكدت على أن هذا المعرض جاء أفضل من سابقه، وهذا برأيي لا يكفي لتبرير الأخطاء والسلبيات التي رافقت معظم المعارض السابقة، والتي تكرّرت في هذا المعرض وأهمها: اصطفاف اللوحات بهذا الشكل من الازدحام المسيء وغير المقبول بصرياً (أقل من 5 سم بين اللوحة ومجاورتها) بحيث لم يعد ممكناً مشاهدة أي منها بحيث لا تتداخل فيه مع مجاورتيها في الأسلوب الفني أو الألوان والمقاسات، والسبب برأيي قبول هذا الكمّ الهائل من الأعمال (بحدود 150 لوحة تصوير وحفر، بالإضافة إلى 40 منحوتة وخزفية) والذي اعتبره البعض للأسف حالة إيجابية، كون عدد المشاركين فيه تجاوز عدد المشاركين في العام الماضي بستين فنانة وفناناً (من 135إلى 192)، وهو خطأ نقع فيه دائماً بعد أن عوّدتنا على تبريره اللجنة بضيق المكان، ما يفتح نافذة أخرى على مشكلة ثانية تتمثل - في حقيقة الأمر - بـ «الهروب إلى الوراء» من قبل اللجنة تجنّباً لاعتراض العديد من الفنانين على رفض أعمالهم وعدم قبول مشاركتها بهذه المناسبة، والتي تحولت باعتقاد البعض منهم إلى وليمة جماعية على طاولة مستديرة، ولكل مدعو حصته منها.
ولابد من التنويه في هذه الحالة إلى وقوع ظلم على بعض الأعمال في الانتقاء يتبعه ظلم آخر في الاقتناء، وفي الحالتين المنفصلتين تماماً من حيث تفاصيل كل منهما، يبقى المسبّب هو نفسه في الحالتين مع بعض التمايز، ويعود لسوء تقييم اللجنة أو لتغيير أو تعديل (إضافة أو شطب) قد يحصل في اللحظات الأخيرة في بعض المواقع بعد أن ينهي أعضاؤها عملهم، ويتم توقيع مسودات الجداول في الانتقاء والاقتناء - وقبل توقيع السيد الوزير في الحالة الثانية – إلاّ أن بعض الأخطاء التي قد تحصل خلال عمل لجنة التحكيم وتنحصر للأسف في مواقف شخصية - لأعضاء محدّدين فيها وليس لجميعهم بالتأكيد – من بعض الفنانين، ولا أنفي هنا تدخّلاً قد يحصل على شكل ضغط يُمارس من خارج اللجنة لقبول أو رفض عمل ما أو تفضيله وتمايزه من غير وجه حق، هذا إضافة إلى جملة من الاعتبارات باتت - بحكم ظروف خاصة وفي فترات سابقة - عُرفاً يتم التعامل معه كحالة طبيعة من دون مناقشة،و يمرّره البعض على مضض.


من أجواء معرض الخريف 2010



من أجواء معرض الخريف 2011


سنة الإنتاج وحداثة العمل:
دائماً تؤكد الجهة المنظمة للمعرض في دعوتها الموجهة إلى الفنانين للمشاركة في المعرض، على أن يكون العمل من الإنتاج الجديد للفنان (نفس العام أو الذي سبقه على الأقل)، بينما نجد في هذا المعرض كما في الدورات السابقة أعمالاً تعود لسنوات عديدة، وفي بعض الحالات يقوم الفنان بتعديل تاريخ العمل، وربما يكون قد عرضه أكثر من مرّة قبل ذلك، وبخاصة في النحت، حيث يمكن للفنان أن يقدم نسخة ثانية من عمله بتقنية مختلفة، وهذه المشكلة يصعب برأيي حلّها أو ضبطها، لتكتفي اللجنة المنظمة بتوجيه الفنان إلى أن يقدم عملاً لم يتم عرضه سابقاً، على أن يتحمّل الفنان تبعات ذلك بما فيه مستوى العمل الذي وقّعه بقناعاته.

ملاحظات قديمة جديدة:
ربما لاحظ معظمكم بأن تلك الملاحظات قد لا تكون جديدة، ولن تضيف شيئاً إلى قناعاته التي غالباً ما يتحفّظ على طرحها أمام الإعلام، لتبقى موضوعاً رائجاً وسلساً يدور بحماس بين الفنانين أنفسهم في جلساتهم الخاصة، إلاّ أن الأهم من ذلك أن تلك الملاحظات، وغيرها من التي قد تكون ملّحة أكثر، كانت قد نُوقشت في الندوة الأخيرة الخاصة بالمعرض السنوي الماضي (2010)، ورفعت كتوصيات إلى أصحاب الشأن من أجل تداركها في معرض السنة القادمة (2011)، والتي كان حضرها أو حاضر فيها معظم أعضاء هذه اللجنة، بينما لم يدعَ إليها أصحاب الشأن والمهتمون، ولم يسمع بها سوى قلّة قليلة من الفنانين والنقاد والإعلاميين، وبالمناسبة لو عدنا إلى توصيات الندوة الخاصة بالمعرض السنوي قبل حوالي عشر سنوات في صالة الشعب، فسوف نكتشف ومن غير جهد أنها سجلت نفس الملاحظات، وهكذا دواليك.

بعد كل هذا نكتشف كثرة الأسئلة التي تطرح أكثر من إشارة استفهام، فإلى متى سنبقى في هذا المربع الذي قبلنا أن نكون فيه لأسباب عديدة، ولم نستطع الخروج منه باتجاه فضاءات أكثر رحابة على الرأي الآخر الذي لم نتعوّد سماعه أو قبوله حتى إذا كان سديداً، على الرغم من قناعتنا أحياناً بأنه يصبّ بالنتيجة في مصلحتنا جميعاً، وما زلنا رغم صدور العديد من المراسيم والقوانين الجديدة من أجل تفعيل حالة التطوير والتحديث التي طرحت قبل عدة سنوات كبرنامج عمل للمرحلة القادمة، ولم ترَ النور حتى اليوم، والتي أراد لها البعض أن تبقى شعاراً، لنصل إلى ما وصلنا إليه في معظم مفاصل مؤسّساتنا، والثقافية منها بشكل خاص. فهل سننتظر إلى ما بعد تفعيل قانون الإعلام الجديد وعمل هيئة المجلس الوطني للإعلام، حتى تصدر بعض المجلات والصحف، أو لتنطلق بعض المحطات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة والتي لابدّ أن تخاطبنا بلغة مختلفة قد لا تعجبنا عندها، حتى نصوّب أخطاءنا ونطوّر عملنا؟ فلنبدأ من هذه اللحظة تدارك ما أمكن، هذا إذا كانت النوايا طيبة بحسب افتراضنا.

أنا هنا لا أشكّك بنوايا السيد وزير الثقافة، ولا بنوايا مدير الفنون الجميلة الذي يتضح من أدائهما مقدار الاهتمام بتطوير العمل في هذه المؤسّسة التي عانت الكثير من الترهّل بسبب البيروقراطية والأمزجة التي حكمت عملها على مدى سنوات، وعلى الرغم من أنني متأكد من حرص السيد الوزير على تطوير الوسائل والأدوات الناظمة لعمل بعض المديريات في الوزارة، بما فيها الشأن التشكيلي الذي يخصنا، والذي توّج بإصدار القانون الخاص بإحداث صندوق التقاعد للفنانين التشكيليين، مع أملنا بتسهيل صدور بعض القوانين الأخرى العالقة بين الاتحاد والوزارة فيما يتعلّق بإحداث الجمعيات، والتأمين الصحي، وتحصيل عائدات الإعلان بكل أشكاله، وأعمال الديكور وغيرها من المكتسبات، إلاَ أنه لا بدّ من الاعتراف بأن النوايا الطيبة لا تكفي في مثل هذه الحالات، والتي تتطلب الكثير من الشفافية في المتابعة والتقصّي من أجل كشف التقصير في بعض المفاصل في كل من الوزارة والاتحاد لتصحيح الخلل الحاصل فيها منذ سنوات بالإشارة إليه ومعالجته.

وفي عودة إلى المعرض السنوي موضوع سطورنا، فإن الوضع الراهن سيبقى على حاله طالما اكتفى المسؤولون بالنوايا التي لم تحاسب ولا مرّة لجنة تحكيم، أو حتى تسألها عن تقصير أو تظلّم ما؟ رغم تقديم مجموعة من الفنانين أكثر من مرة اعتراضات عن طريق اتحاد الفنانين الذي عادة ما يكتفي رئيسه - وبدبلوماسيته المعهودة - بالوعود والمتابعة. هنا لابد من الإشارة إلى تكرار مجموعة من الأسماء في لجنة التحكيم التي تغادر لدورة وتعود، ومنها لا يغادر أبداً رغم انشغالاته الكثيرة التي لا تسمح له بحضور معظم جلسات اللجنة، والتزام المنظمين للمعرض باعتماد كل من عميد كلية الفنون ورئيس اتحاد الفنانين كممثلين لهاتين الجهتين في لجنة التحكيم، رغم وجود من هو أجدر منهما أو من لديه الوقت أكثر للقيام بهذه هذه المهمة كممثل لكل من الجهتين، فما الذي يمنع اختيار الأفضل أو الأنسب أو الأقل انشغالاً، فتضمن اللجنة بذلك انعقادها بنصاب كامل يكون أكثر جدوى ومصداقية.


من أجواء معرض الخريف 2010

أسماء غائبة عن المعرض:
نلاحظ خلال استعراضنا الأسماء الغائبة عن المعرض في مجال التصوير نجد غياب: ليلى نصير، نذير نبعة، نشأت الزعبي، الياس الزيات، ممدوح قشلان، خالد المز، خزيمة علواني، عبد المنان شما، عبد القادر النائب، أسعد زكاري، مروان قصاب باشي، ناظم الجعفري، سامي برهان، علي مقوّص، أسعد عرابي، عزّ الدين شمّوط، لجينة الأصيل، هالة مهايني، ريما سلمون، عبد الله مراد، عبد القادر عزّوز، غسان النعنع، طلال معلا، أحمد معلا، كرم معتوق، إدوار شهدا، نذير إسماعيل، ياسر حمود، عصام درويش، فادي يازجي، زهير حسيب، زهير دبّاغ، هالة مهايني، سوسن جلال، نزار صابور، وليد الشامي، وحيد مغاربة، وضاح الدقر، إبراهيم الحميد، أحمد برهو، أسعد فرزات، باسم دحدوح، عبد الله أبوعسلي، فارس قره بيت، محمد صالح بدوي، منصور حناوي، محمود حسّو، إسماعيل نصره، سارة شمة، عبد السلام عبد الله.

وفي الغرافيك أو الحفر نجد: يوسف عبدلكي، ياسر صافي، علي العلاّف، عبد السلام شعيرة.

وفي النحت كل من: عاصم الباشا، أكثم عبد الحميد، عبد السلام قطرميز، عبد الرحمن مؤقت، فادي يازجي، غزوان علاف، إياد بلال، أحمد الأحمد، فؤاد دحدوح، مصطفى علي، وائل دهان، نزيه الهجري، فواز بكدش، سمير رحمة، إحسان العر، جميل قاشا، صالح نمر، زكي سلام.

هذا بالإضافة إلى مجموعة فناني غاليري أيام، ولن ندخل هنا بسجال حول إمكانية مشاركتهم ومنهم: صفوان داحول، منذر كم نقش، أسامة المصري، نهاد الترك، مهند عرابي، قيس سلمان، وليد المصري، تمام عزام، خالد تكريتي، عمران يونس، عثمان يونس، عبد الكريم مجدل البيك.

بطبيعة الحال هذه ليست كل الأسماء التي غابت مشاركاتها عن المعرض السنوي، وإنما ما أمكن تذكّره الآن.

بعد هذا يقول البعض أن هذا المعرض يمكن أن يعكس مسار تطوّر الحركة التشكيلية السورية، وهذه نماذج من الآراء المتفائلة:

من أجواء معرض الخريف السنوي 2011

يرى الفنان الدكتور حيدر يازجي - رئيس اتحاد التشكيليين السوريين: «إن الأعمال المشاركة متميزة لدرجة نستطيع معها القول إن هذا المعرض يعكس المستوى الفني الذي وصلت إليه الحركة التشكيلية في سورية. وهو نتاج جهد الفنانين المشاركين جميعهم الذين حققوا حضوراً لافتاً على الساحة الفنية، وللمعرض السنوي طقوسه، وهو من تنظيم مديرية الفنون الجميلة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين، حيث يأتي كل زائر وكل فنان لمشاهدة أعمال زملائه، ومدى تقدم الحركة التشكيلية السورية، والحال هنا ليس مجال تنافر بل تكامل، هناك جزء من الصالات الخاصة تساعد في جزء من تطور الفن التشكيلي السوري وانطلاق الفنانين السوريين إلى مساحات عالمية أرحب، ولاننسى دور وزارة الثقافة في اقتناء الأعمال التي سيكون لها في يوم من الأيام حضورها على خارطة الفن الحديث في سورية وتؤرخ للحركة التشكيلية في سورية».

وهنا نعرض رأي الفنان أكثم عبد الحميد - مدير الفنون الجميلة في وزارة الثقافة- والذي أرى أنه يتسم بالحيادية إلى حد ما: «إن هذا المعرض هو واجهة من واجهات الفنون التشكيلية في سورية، تنوع ما بين الرسم والتصوير الزيتي والحفر والطباعة اليدوية، إضافة إلى النحت والخزف، بحيث أصبح المعرض السنوي رمزاً من رموز دمشق، لذلك نحن حريصون على حضور عدد ضخم من الأعمال التشكيلية والفنانين، مما يضفي غنى وتنوعاً بالأعمال والتجارب، على الرغم من أننا لاحظنا أن بعض الفنانين الذين يعملون بالزيتي تحولوا إلى أعمال الفحم وبعض النحاتين تحولوا للرسم، وفي معرض هذا العام هناك غياب لأسماء معروفة ودخول لأسماء جديدة، لكن هذا الغياب لا يشكل أثراً على سوية المعرض، بحضورهم يزدان المعرض بالأعمال وبغيابهم يستمر المعرض عبر دم فني جديد، ونحاول قدر الإمكان أن نخلق الجو المناسب ليظهر هذا الحدث الفني الهام بأبهى صوره».

بينما يرى الدكتور محمود شاهين - عضو لجنة التحكيم - «أن المعرض الجماعي السنوي بشقيه الخريف والربيع يعكس واقع الحركة التشكيلية السورية المعاصرة، وهو مقياس تطورها أو انحدارها، لكونه مستمرا منذ سنوات طويلة ويشارك فيه غالبية التشكيليين السوريين بمختلف تخصصاتهم» مضيفاً «أنه من خلال معرض هذا العام يتبين أن الفن التشكيلي السوري بخير وفى تطور مستمر».

وأنا هنا لن أعلّق على هذا الرأي الذي لم يختلف بكلمة واحدة عن مثيله في نفس المناسبة منذ أكثر من عشر سنوات على الأقل، والذي يرى أن الحركة التشكيلية السورية بخير من خلال ما قدمه هذا المعرض، ومع أمنياتنا لهذا المعرض الذي تجاوز عمره الستون عاماً بكل الخير والتوفيق والاستمرار.

من أجواء معرض الخريف السنوي 2010

أمنيات ختامية:
يبقى أن نعرض هذه المجموعة من الأمنيات سأدعها برسم المعنيين قبل أن أنهي هذه المداخلة:

- لا بد بداية من إعادة النظر ببعض الأسماء التي شكّلت بعض الظروف حولها هالة يصعب اختراقها في مسألتي الانتقاء والاقتناء، وتحديد قيمة المكافأة بحسب قيمة العمل وليس قيمة صاحبه وجملة العلاقات التي تحيط به.
- الالتزام بإقامة ندوة خاصة بالمعرض السنوي تناقش ما تم الاستفادة به من ملاحظات الندوة السابقة.
- مناقشة اقتراح تغيير أسماء اللجنة كل سنة، والتحفّظ على الأسماء إذا بالإمكان ذلك حتى يوم الافتتاح.
- السعي لإعادة ارتباط مجموعة من الأسماء البارزة في المعرض السنوي، والملاحظ غياب أسماء جديدة هذا العام.
- عشرة ملايين ليرة سورية فقط لا غير، قيمة المكافأة التي رصدت للمعرض السنوي في نهايات تسعينات القرن الماضي، وللتذكير أيضاً كان عدد المشاركين تسعون فنانة وفناناً.

وعلى سيرة النوايا الحسنة والتفاؤل نقتطف هذه السطور من تقديم الدكتور رياض عصمت - وزير الثقافة - للكاتالوغ الخاص بمعرض الخريف السنوي بعنوان «خريف الفنانين... ربيع الإبداع»: «لا نجد اختلافاً في المشهد التشكيلي السوري عن الحالة العالمية للإبداع التشكيلي، بل نجد التزاماً بالتنوع والتعددية اللذين يشكلان خارطة العالم الفني عندنا، واحتفاء وزارة الثقافة سنوياً بمعرض الخريف هو احتفاء بهذا التصور بالذات، الذي يجعلنا نجوب لا في أرجاء مكان أثري جميل فحسب، بل نبحث عن الجمال في ملكوت الزمان، محلقين بأجنحة الحلم بحثاً عن تجليات الروح الإبداعية الخصبة لفنانين ولدوا وعاشوا في وطن نعتز جميعاً بأنه كان مهد الحضارات، ونأمل أن يبقى ملهماً للجيل الراهن قيم التسامح والمحبة».

وكانت لجنة التحكيم المعرض قد ضمت كلاً من الدكتور علي القيم - معاون وزير الثقافة - رئيساً، والنحات أكثم عبد الحميد - مدير الفنون الجميلة - عضواً مقرراً، الدكتور حيدر يازجي - رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين - عضواً، الدكتور محمود شاهين - عميد كلية الفنون الجميلة - عضواً، الناقد سعد القاسم عضواً، والفنانين: صفوان داحول، حمود شنتوت، مصطفى علي، وطلال العبد الله أعضاء.


غازي عانا

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

يامن يوسف:

لقد زرت المعرض انا و صديق لي (فنان انكلزي-ألماني)و كان تعليقه : كأنني أزور معرضا للفن الاوروب من خمسينيات القرن العشرين.

سوريا

قصي الشامي:

أنا مع كل كلمة أتت في هذه المقالة النقدية، وأنا من المتابعين لحركة التشكيل وتطورها في سوريا ولفتني أن المعارض الخاصة التي تقام في صالات العرض الدمشقية فيها من التنوع ببعض الأحيان والتطور والعظمة أكثر بكثير من ما يعرض في معرض الخريف!! نرجو أن يتطور هذا امعرض ليصبح ظاهرة فنية سورية نفتخر بها في كل مكان.

لندن

وليد الشلمي:

اتمنى ان يكون النقد
موضوعيا مند عشرات السنين يعاد نفس الكلام ونفس العبارات- ولا يوجد اي نقد سلبي للمعرض او
للعارضين بالرغم من غياب معظم الفنانين يكفي عارا ان يقيم او يرفض عمل بسبب التاريخ او القياس او عدم قراءة العمل الفني وتسليط الضوء والاعلام على بعض انصاف الفنانين

dubai

متابع:

برافوا اكتشف سورية لانو فعلاً النوايا الطيبة لا تكفي فقد كنت احد المتابعين لهذه الدورة من المهرجان واقل ما يقال عنها انها فاشلة من حيث نوعية الأعمال المشاركة وذلك وفق لما وصل إليه التشكيل السوري من ألق كبير لقد زرت المعرض وللأسف كانت هنالك مشاركات اقل ما يقال عنها أنها لا ترتقي لمستوى مهرجان كهذاأخذ من التاريخ والزمن أهميتة إضافة لأاهمية التجربة التشكيلية

سورية