لبانة القنطار في دار الأسد للثقافة والفنون

05 تشرين الأول 2011

أغاني وطنية وتراثية

ليس غريباً وفي هذه الأيام العصيبة التي يمر بها وطننا الغالي أن تخصص الأوبرالية السورية قسم الأول من حفلها الذي أقيم أمس الاثنين 3 تشرين الأول 2011، في دار الأسد للثقافة والفنون للأغاني الوطنية حيث أدت «سألني ياشآم»، «شآم يا ذا السيف» للأخوين رحباني، «أدمنت حبك يا دمشق» للموسيقي السوري الراحل نجيب السراج،أما في القسم الثاني غنت القنطار من الزمن الجميل للأغنية العربية «أنا قلبي دليلي» للموسيقار محمد القصبجي، «العيون السود» للموسيقار بليغ حمدي لتنهي حفلة بباقة من أغاني السيدة أم كلثوم.

وكانت «فرقة قصيد» التي رافقت المغنية بقيادة الموسيقي السوري كمال سكير قد بدأت الحفلة بسماعي نهوند «قطعة آلية» من تأليف سكيكر وفي منتصف الحفلة عزفت قطعها مثلها «تحميل نهاوند» من تأليف ذات المؤلف الذي بدوره قام بإعداد وتوزيع كامل البرنامج.


المغنية لبانة القنطار

وفي لقاء مع «اكتشف سورية» قالت المغنية لبانة قنطار: «أنا سعيدة جداً بهذه الحفلة التي قمت بها بالمشاركة مع فرقة قصيد وخاصة نحن نفتتح الموسم الجديد لدار الأوبرا بعد توقف دام قرابة الشهرين للصيانة وهذا شرف كبير لي وكما رأيتم أديت أيضاً في هذا الحفل الغناء العربي ببرنامج منوع بدأت بالأغاني الوطنية لأننا لسنا بعيدين عن الشعور الذي يشعر به كل الشعب السوري وكل ما يصيب هذا الوطن وشعبه هو جرح كبير لنا جمعياً، وثم بعض الأغاني من ذهبيات الغناء العربي».

وعن غيابها نوعاً ما عن الغناء الأوبرالي قالت: «لدي حفل في هذا الشهر أيضاً مع الفرقة الفيلهارمونية السورية بقيادة الموسيقي ناهل الحلبي وسيشارك الحفل كادر من مغنيين الطليان معروفين وسنقدم أعمال مختلفة لبوتشيني، وهذه الحفلة كنا قد قدمناه قبل فترة ولنجاحها الكبير سنعيدها مرة أخرى وذلك لأن أعمال بوتشيني قريبة من الناس، وهذه ستكون بداية موسمي في الغناء الأوبرالي وأعتقد بأنه هناك مشاركات أخرى اعتباراً مع بداية العام المقبل».

وأنهت القنطار حديثها بكلمة للوطن حيث قالت: «نحن مذهولون على ما يحدث في بلدنا الجميل، هذا القتل هو ضربة كبيرة للإنسانية، أتمنى أن تعود بلدنا إلى جمالها ورونقها لنعيش معاً كلنا بسلام وأمان».

وبدوره قال الموسيقي كمال سكيكر لـ«اكتشف سورية» قائد فرقة القصيد عن فرقته: «تأسست فرقة قصيد عام 2008 و تضم أربعون عازفاً ومغنياً، تعمل على أداء مختارات من التراث إضافة إلى الأعمال التجريبية والإبداعية ، تعتمد منهج تشجيع التطوير بعد الإحاطة بكل ما هو قديم وأصيل لهذه الفرقة عدة حفلات وأعمال أبرزها تقديم أعمال الموسيقار السوري الراحل رفيق شكري و الموسيقار فريد الأطرش، كما سبق أن أحيت أمسية موسيقية من التراث الفلسطيني بعنوان "المبعدون" لنظمي جمال، وأخرى ضمن احتفاليات أيام مقدسية في دار الأوبرا».

و في الإجابة على سؤالنا هل لديك نشاطات موسيقية أخرى غير فرقة القصيد فقال: «أنا عازف في الفرقة الوطنية للموسيقى العربية، كما أعمل في التأليف والتوزيع الموسيقي، ولي العديد من الأعمال الموسيقية في القوالب العربية المعروفة كما لحّنت عدة قصائد للفرقة الوطنية للموسيقى العربية و شاركت في عدد من المهرجانات الموسيقية في بلدان عربية وأوروبية».

وفي نهاية حديثه أبدى بسعادته المطلقة في هذه المشاركة مع المغنية الكبيرة لبانة القنطار.


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء حفلة المغنية السورية لبانة القنطار في دار الأسد للثقافة والفنون

من أجواء حفلة المغنية السورية لبانة القنطار في دار الأسد للثقافة والفنون

من أجواء حفلة المغنية السورية لبانة القنطار في دار الأسد للثقافة والفنون

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق