معرض دفعة عالحساب لخريجي أول دفعة من كلية الهندسة المعمارية في الجامعة العربية الدولية

11 تموز 2011

شهد خان أسعد باشا مساء الأحد 11 تموز 2011 افتتاح معرض «دفعة عالحساب» لخريجي أول دفعة من كلية الهندسة المعمارية في الجامعة العربية الدولية، وذلك بحضور الدكتور رياض عصمت - وزير الثقافة – والدكتور عبد الغني ماء البارد - رئيس الجامعة العربية الدولية - والأستاذ محسن مقصود - رئيس مجلس إدارة الجامعة - وأعضاء مجلس الأمناء وأعضاء مجلس الإدارة، إضافة إلى الطلاب المتخرجين وذويهم.

قدم 54 طالباً متخرجاً 45 مشروعاً معمارياً هندسياً كحلول معمارية افتراضية تساهم في التنمية العمرانية للمدن السورية وخاصة في دمشق، ومن بعض المشاريع المقدمة: مشروع لبناء مطار محلي، مركز للألعاب الرياضية والترفيهية، أكاديمية سورية لمكافحة البطالة، نادٍ للسيدات، بيت الثقافة، متحف الفن الحديث، مركز استجمام للأطفال، وقصر مؤتمرات وميدان عام وغيرها من المشاريع الافتراضية.

«اكتشف سورية» تابع حفل افتتاح معرض «دفعة عالحساب» والتقى الدكتور سامر عكاش - عميد كلية الهندسة المعمارية في الجامعة العربية الدولية - وعن مشاريع التخرج يقول: «هذه أول دفعة من خريجي كلية الهندسة المعمارية في الجامعة العربية الدولية، حيث تأتي أهمية إقامة معرض لنتاجهم العلمي كرسالة من الجامعة إلى العالم المهني، وهو نوع من إثبات جدارة التجربة التعليمية في الجامعة الخاصة، حيث نعمل على إبراز الوجه المهني والإبداعي لطلابنا».

وعن خصوصية مشاريع التخرج وملائمتها للمدينة السورية يضيف: «هي مجموعة من مشاريع التخرج أخذت على عاتقها تقديم أطروحات جديدة وحلولٍ لبعض المشاكل الملحة للمدن السورية بطريقة تفاعلية خلاقة وجديدة، انطلاقاً من دراسة الحاجات الاجتماعية للمدينة السورية، وتقديم الحلول المناسبة لها بما يخدم التنمية المعمارية والثقافية والاجتماعية».


من جانبه يقول المهندس وديع رومية - مدرس مادة التصميم المعماري - لطلاب السنة الخامسة في الجامعة العربية الدولية، ومدرس معماري في جامعة دمشق: «العمارة فن وإبداع، تحتاج لحرية كاملة يعمل ضمنها الطالب أو المهندس، لذا كان من الطبيعي أن يختار الطالب مشروعه المعماري والشكل الذي يريده من خلال نقاش منطقي وفعال ما بين الطلاب وأساتذتهم، وخاصة بوجود منهاج معماري مختلف ومتجدد، يراعي القيم الفنية والجمالية الحديثة من خلال الجمع بين علم الهندسة وفن العمارة الذي يأخذ من علوم الفنون المتشعبة، وإطلاق خيال الطلاب الذين تجاوزوا الحدود التي فرضناها كأساتذة، وهذا شيء طبيعي تفرضه الطبيعة البشرية حيث يعتبر الشباب المطور والمجدد الحقيقي للمفاهيم السابقة، وبهم نستطيع أن نبني سورية الحديثة».


وفي لقاء مع بعض الخريجين كان لـ «اكتشف سورية» هذه الوقفات:

- سامر الداموك، ومحي الدين عبد الغني تشاركا في تصميم «متحف الشتات الفلسطيني» والذي يختزن بين جدرانه قصص ومعاناة الشعب الفلسطيني، حيث بدأت فكرة المشروع لدعم القضية الفلسطينية، وعن خصائص المشروع قال سامر الداموك: «يشكل المتحف نقطة علام على محور منطقة الزاهرة القديمة القريبة من المخيمات الفلسطينية».




- الخريج نور الدين الصباغ عملَ على إعادة تأهيل مركز مدينة دمشق وخلق فراغ في قلب المدينة التي تعاني من ازدحام عمراني كثيف وعشوائي ومن قلة المسطحات الخضراء، حيث وقع الاختيار على نهاية محور شكري القوتلي، في منطقة برج دمشق، فقدم حلولاً عمرانية تلائم مركز المدينة، كجاذب سياحي مناسب يضم عدد من الأبنية السكنية والثقافية والترفيهية.



- الخريجة ريما مفعلاني عملَت على دراسة لمشروع «متحف الفن المعاصر» وما يقدمه من نشاطات ليلية تستقطب شريحة الشباب وخاصة أن مكان المتحف يتجاور مع حي سكني يشجع السكان لارتياده ما يخلق حالة تفاعلية بين السكان والنشاطات الثقافية.





- الخريج يامن نهار قدم مشروعاً لمنتجع سياحي في منطقة الكورنيش الغربي في مدينة اللاذقية، لتعزيز القدرة الاستيعابية لأعداد السياح المتزايدة مع توفير أكبر قدر من الخيارات للزائر من خلال بناء منتجع يضم كتلة فندقية وأسواق متعددة.





- هبة العاني وبالتشارك مع عزبة سعدون قدمتَا مشروع لبناء «دار حواء للأزياء» يتضمن المشروع قسماً للعرض، وقسماً تجارياً، وقسماً تعليمياً، يتوسطه فراغ تعايشي، حيث يهدف المشروع إلى دعم سوق الأزياء ورفدها بمصممين سوريين.

مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

بعض مشاريع دفعة عالحساب لخريجي كلية الهندسة المعمارية في الجامعة العربيةالدولية	بعض مشاريع دفعة عالحساب لخريجي كلية الهندسة المعمارية في الجامعة العربيةالدولية	بعض مشاريع دفعة عالحساب لخريجي كلية الهندسة المعمارية في الجامعة العربيةالدولية

بقية الصور..