حملة جديدة لنقابة المعلمين لدعم الليرة

29 حزيران 2011

وحملة للتبرع بالدم لمعلمات دمشق وشبيبة ريف دمشق

انطلقت اليوم حملة جديدة نظمتها نقابة المعلمين لدعم الليرة السورية بمشاركة أكثر من مئة معلم ومعلمة في فرع المصرف العقاري بجامعة دمشق وتستمر أسبوعاً. وقال الدكتور علي أبو زيد رئيس جامعة دمشق أن دعم الليرة السورية وحماية الاقتصاد الوطني مسؤولية وواجب على كل سوري يريد الوصول الى استقرار الاقتصاد وتطويره وصولاً إلى مصافي الدول المتقدمة داعياً إلى تكاتف جهود الفعاليات الاقتصادية والمواطنين لدعم الاقتصاد الوطني.

بدوره أوضح محمد أنس الفيومي مدير المصرف العقاري فرع جامعة دمشق أن حملة دعم الليرة السورية لا تعني فتح حساب في البنك فقط بل تشمل أيضاً توطين الراتب في المصرف أو سحب جزء منه فضلاً عن زيادة حجم الأموال المودعة في المصارف الوطنية أو فتح حساب جديد.

وبين مدير المصرف أن دعم الليرة يبدأ من شراء المنتج الوطني إلى فتح إيداعات بالعملة الأجنبية دعما لليرة أو إعادة العملات الأجنبية المسحوبة من المصارف الوطنية داعيا إلى زيادة وعي المواطنين حول أهمية دعم الليرة في حماية الاقتصاد الوطني.

وأكد الفيومي ان حجم الايداعات في فرع المصرف العقاري بجامعة دمشق خلال العشرة أيام الماضية بلغت حوالي 250 مليون ليرة سورية لافتا إلى أن المبالغ متوفرة ولم يقم المصرف بإيقاف أي نوع من السحوبات خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وقال مدير فرع المصرف العقاري أن المصرف اتخذ سياسة تقوم على عدم إيقاف منح القروض المتعلقة بالحاجات الضرورية كشراء عقارات مثل البيوت وإكسائها اضافة الى القروض الصغيرة التي تمثل عشرة أضعاف الراتب وتم الاستمرار بهما موضحاً أن حركة التداول الخاصة في المصرف تسير على ما يرام.

من جانبها قالت رئيسة المكتب المالي بنقابة المعلمين أن زملاءنا من المعلمين أرادوا ان يشاركوا في حملة دعم الليرة السورية كمساهمة منهم في حماية الاقتصاد الوطني لمواجهة ما يتعرض له الوطن من حملة شرسة على الصعد كافة مشيرة إلى أن هذه الفعالية ستستمر بشكل يومي من قبل المعلمين.

من جانب آخر نظم عدد من معلمات مدينة دمشق اليوم حملة للتبرع بالدم في بنك الدم وذلك عرفاناً وامتناناً لجرحى الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن والشرطة الساهرين على أمن سورية واستقرارها في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات.

وأشارت الموجهة التربوية نوال جبر في تصريح لوكالة سانا إلى أن الواجب الوطني يملي على الجميع القيام بحملات للتبرع بالدم ودعم الليرة حرصاً على سلامة الوطن ورفعة أبنائه داعية الجميع إلى التكاتف ليكونوا جسدا واحدا في وجه ما تتعرض له سورية من مؤامرات .

وبينت عفاف بدر الموجهة التربوية أن الهدف من التبرع ينبع من الإحساس الوطني تجاه أبائنا الذين يصلون ليلهم بنهارهم حرصاً على سلامة الوطن وأمنه واستقراره معتبرة أن هذا أقل ما يمكن تقديمه تجاه تضحياتهم .

واعتبرت زهرة ريا مديرة مدرسة أن الحملة تحمل معاني أوسع من مجرد التبرع كونها تعبيراً صادقاً عن الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء الوطن داعية الجميع إلى التبرع وإطلاق الحملات لدعم الليرة ولو بمبلغ بسيط دعما للاقتصاد الوطني .

وفي السياق نفسه استمر أعضاء فرع ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة بحملة التبرع بالدم التي ستشمل جميع روابط الفرع وذلك في بنك الدم.

وأشار محمد علوش عضو قيادة الفرع إلى أن التبرع بالدم للجرحى والمصابين من قوى الأمن وأفراد الجيش والشرطة عمل طوعي وواجب وطني يمليه الضمير الحي على الجميع معتبراً أن هذا أبسط ما يمكن فعله لزيادة الوحدة الوطنية والتصدي للمؤامرات التي تهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار مؤكداً أن جميع أعضاء الفرع مستعدون لتقديم دمهم فداء للوطن ورفعته وسموه .

من جانبها قالت مجدولين أبو لبادة أحببت أن أعبر ولو بشيء بسيط عن واجبي الوطني للوقوف بجانب أبناء الوطن لأن قطرة دم واحدة يمكن أن تحيي إنساناً.

واعتبر غياث عزام أمين رابطة الغوطة الشرقية لاتحاد الشبيبة أن الظروف التي يمر بها الوطن تفرض على الجميع بذل الغالي والرخيص لصون كرامته والدفاع عنه في ظل ما يحاك له من مؤامرات خارجية تستهدف أمنه واستقراره.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق