الرئيس الأسد يعد بإطلاق سراح كل من لم تثبت عليهم تهم
14 أيار 2011
خلال اجتماعه مع وفد من ريف دمشق

واصل الرئيس بشار الأسد اجتماعاته مع الفعاليات السورية، والتقى يوم الخميس وفدا من فعاليات ريف دمشق. الوفد الذي شمل 25 شخصية تابع تقديم مقترحات أبناء المنطقة التي يتبعون لها أسوة بالوفود السابقة وتحدث مع الرئيس الأسد حول مشكلات الفساد والظروف الحالية التي تمر بها سورية.
وقال رجل الأعمال مروان نعنوس، أحد أعضاء الوفد وهو من منطقة جيرود،» إن الأسد استقبل حوالي 25 شخصية يمثلون مناطق مختلفة من محافظة ريف دمشق، موضحا أن اللقاء، الذي استمر أكثر من ثلاث ساعات، ركز على مناقشة قضايا محلية ذات طابع عام لها تأثير على الحياة اليومية للناس.
وأضاف نعنوس «ما من قضية لم تطرح للنقاش تقريبا»، وأن «الرئيس الأسد كان مستمعا واسع الصدر وطالب باستمرار بتفاصيل القضايا». ولفت إلى أن المشاركين في اللقاء ركزوا على ضرورة وجود ضوابط لطريقة العمل الأمني في سوريا، وعدم وقوع تجاوزات في المستقبل.
وأشار إلى أنه تم التطرق إلى موضوع تعديل قانون الانتخابات، وكان رأي الأسد أنه ما زال في طور النقاش وسيتحدد على اللجان المعنية به وضع مسودة عصرية، لكنه أشار إلى أن المطلوب من القانون أن يسمح لمن يمثلون الشرائح العظمى من الشعب أن يصلوا لتمثيل هذه الشرائح.
وفسر الطبيب زياد الانكليزي ذلك بمحاولة استبعاد الانتخاب على أساس «عشائري أو ديني أو حتى مادي». وقال إن البعض طالب بإطلاق سراح معتقلين من منطقته فوعد الرئيس السوري بإطلاق سراح كل من لم تثبت عليه أية شبهات.
وأضاف الانكليزي أن سياسة الإصلاح الاقتصادية، كما استخلص من اللقاء، ستركز على من يمثلون الشرائح العظمى من المجتمع كالفلاحين والعمال ومن يمثلون الطبقة الوسطى.
الوطن أون لاين

