معرض تجارب نسائية واعدة في اللاذقية

14 شباط 2011

افتتح معرض تجارب نسائية واعدة في ناي آرت كافيه في اللاذقية يوم 1شباط 2011 ويستمر لغاية 15 شباط، احتوى المعرض 14عملاً نتاج ورشة عمل نسائية من فئات عمرية مختلفة دامت قرابة الثلاثة أشهر.

«اكتشف سورية» زار المعرض والتقى التشكيلي بولس سركو حيث قال: «بداية استهدفت ورشة العمل نساء من فئات عمرية مختلفة وبعضهن لم يكونوا على علاقة بالرسم لم يكن هدفنا أن يكون نتاج ورشة العمل معرض لكن عندما بدأت الفكرة عملنا بشكل جاد وشاق ، والمعرض هو نتاج عمل جماعي».

من جهتها قالت المشاركة الشريفة مريم آل الفضل:«منذ الصغر وأنا أحب الرسم وبدأت عام 2000 بعدها أقمت معرضاً فردياً عام 2010 ومنذ فترة وأنا أتابع مع الأستاذ بولس فالتحقت بورشة العمل التي كانت غنية جداً بمفرداتها التي انتقلنا فيها من الرسم بالرصاص إلى الرسم بالزيتي». وعن التجربة الجماعية واختلافها عن التجربة الفردية تتابع مريم: «التجربة الجماعية لها نكهة خاصة فهي تحرضك أكثر على العمل والاستفادة من أراء الآخرين».

أما المشاركة نوار سكاف - طالبة طب بشري-: «بدأت الفكرة عندما قررت التحاقي بورشات عمل خاصة بتعلم الرسم، وأنا متابعة للفن التشكيلي منذ فترة ولكن لم تكن لدي الجرأة للمشاركة بمعارض، لكن هذه ليست مشاركتي الأولى بمعرض جماعي فلقد شاركت بمعرض الهواة في مهرجان المحبة، والمشاركة في مثل هذه الورشات والمعارض تضيف لي الكثير».

وعن المعرض تقول المشاركة رادا حمدوش- خريجة معهد هندسي-: «عندما أقترح الأستاذ بولس فكرة المعرض قررت أن أتي بفكرة جديدة وأكثر تقنية خصوصاً أن لدي مشاركات سابقة في معارض الجماعية، ولكي أبرهن لنفسي أني تطورت أكثر عن السنوات الماضية».

كما التقى «اكتشف سورية» المصور الضوئي أنس اسماعيل صاحب ناي أرت كافيه وسأله عن سبب أقامة ناي آرت كافيه معرضاً لمحاولات و تجارب جديدة بنفس الوقت الذي يقيم فيه معارض لفنانين مشهورين على مستوى سورية:«من ضمن الأفكار التي يعمل عليها مشروع ناي آرت كافيه هي إقامة معارض للمبتدئين بين كل ثلاث معارض محترفين و ذلك دعماً للمواهب المبتدئة و تشجيعاً لها و نتمنى أن تتكرس هذه الفكرة لدى باقي المؤسسات الفنية التشكيلية و في ما يخص تجربتنا هذه تجارب نسائية واعدة فقد كان لها خصوصية مختلفة كونها ضمت تجارب لـ سبع نساء من ثلاثة أجيال و قد أثبتت هذه التجربة بعد النجاح الملفت، و أن المرأة حين تأخذ فرصتها و مساحتها الإبداعية فإنها تستطيع تقديم أعمالاً توازي و قد تتفوق على الكثير من إنجازات الرجال لأنها تمتلك عوالم داخلية شفافة و مبدعة لا تحتاج إلا لفسحة من الحرية و السلام لتظهرها، و يعتبر هذا المعرض الثالث و الأربعون على التوالي و بدون توقف الذي نقيمه في ناي آرت كافيه و هذه من أعلى نسب العرض إن لم تكن أعلاها في سورية».

وعن الحركة التشكيلية في اللاذقية مقارنةً بارتفاع نسبة العرض يقول اسماعيل: «الحراك الفني التشكيلي في اللاذقية هو ضعيف و سيكون ضعيف أكثر لو افترضنا أن ناي آرت كافيه غير موجود فالمراكز الفنية التشكيلية و هي أربع مراكز على الأقل تقدم دائماً الحد الأدنى المطلوب منها و هذا بحد ذاته يشكل نقطة الضعف الأولى حيث لم تستطع هذه المراكز مجتمعة أن تقدم أكثر مما يقدمه على سبيل المثال ناي، و نقطة الضعف الثانية هي: في التسويق ، فالمراكز الرسمية يهمها أولاً أن تسجل نشاطاً قامت بها أكثر من أن تسوق للفن التشكيلي و المعارض من حيث الإعلان على مستوى الملصقات أو البروشورات أو حتى على مستوى الإستفادة من الصحف الرسمية و المحلية أنا أعتقد أننا لسنا بديلاً عن هذه المؤسسات إنما نعمل على التوازي معها و برأينا تشكل هذه الحالة تنافساً و استفزازاً إيجابياً».

يذكر أنه حضر افتتاح تجارب نسائية حشد كبير من الفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي والمشاركات في المعرض هن: الشريفة مريم آل الفضل، منى شامي، نوار سكاف، تودي صليبا، شاديا عطالله، رادا حمدوش، لينا الشريقي.

نينار الخطيب - اللاذقية

اكتشف سورية

من أعمال المشاركات في معرض تجارب نسائية واعدة	من أعمال المشاركات في معرض تجارب نسائية واعدة	من أعمال المشاركات في معرض تجارب نسائية واعدة

بقية الصور..