عرض أفلام قصيرة في غوته حلب

14 شباط 2011

أقام معهد «غوته» حلب عرضاً لعدد من الأفلام الروائية القصيرة التابعة لمبادرة Arab Shorts وذلك يوم الأربعاء9 شباط 2011. وتم عرض عدد من الأفلام الروائية المتنوعة والمنتجة ضمن عدد من الدول العربية. وتعتبر مبادرة «Arab Shorts» إحدى مبادرات معهد «غوته» على صعيد العالم العربي من أجل دعم فن الفيلم والميديا لصانعي الأفلام المستقلة العرب حيث بدأت أوائل عام 2009، وهي حالياً تحت إدارة منسق الأفلام الألماني «مارسيل شفيرين».

ساعة وربع تضمنت عدداً من الأفلام السينمائية التي انتقاها الناقد السينمائي «فاضل كواكبي» من بين أفلام المبادرة البالغ عددها 62/فيلماً فيقول: «إن مبادرة Arab Shorts هي مبادرة أطلقها معهد غوته في عدد من المدن من بينها حلب فاخترت اليوم بعضاً منها لكي أعرضه على الجمهور المتواجد هنا ومناقشتها معه. عدد الأفلام الذي كان لدينا هو كبير في حين لا نملك إلا فترة محددة بساعة وربع تقريباً. اخترت بدوري الأفلام الأفضل والأكثر تمثيلا لأساليب وتيارات سينمائية معينة، والأفلام الأكثر إثارة للجدل، إضافة إلى مراعاة الوقت المخصص لي حيث استبعدت بعض الأفلام التي يتجاوز طولها الثلاثين دقيقة وهي الطول المعياري للأفلام القصيرة. وتنتمي هذه الأفلام إلى فئة الأفلام الروائية القصيرة، والتي هي بالتعريف: الأفلام التي يتراوح طولها بين 30 ثانية وحتى 30 دقيقة».

وعن نوعية المادة الروائية المقدمة في هذه الأفلام يقول فاضل: «في العادة تسمى هذه الأفلام بالأفلام المستقلة. بالتعريف الدقيق، لا يوجد ما يدعى أفلام مستقلة حيث السبب يكمن في وجود منتِج لكل فيلم، وهذا المنتِج لديه وجهة نظر وشروط. وحتى في الحالات التي تقوم فيها الدولة بإنتاج مثل هذه الأفلام كما في حالة ألمانيا أو فرنسا أو الدول الإسكندنافية فهناك بعض الشروط الرقابية طبعا. وإلا أنه في الوقت نفسه يمكن أن تسحق لقب الأفلام المستقلة لكونها تملك حرية من الناحية الفنية والإبداعية والأسلوبية. وعلى اعتبار أنه فيلم قصير فهذا الأمر سيساعده على أن يكون حراً كون تكلفته ليست كبيرة ولا يوجد غايات ربحية له. هذه الأفلام في العادة تكون موجهة للنخب وعشاق السينما ومحبيها. كما أن شركات الإنتاج تهتم كثيراً بهذا النوع من الأفلام خصوصاً في هوليوود لأنها تستكشف من خلالها المواهب التي يمكن أن تستخدمها في أفلامها الكبيرة لاحقا».

يذكر أن الناقد فاضل كواكبي خريج معهد سينما أوكرانيا في الاتحاد السوفييتي سابقاً، حاصل على دبلوم في الإخراج السينمائي، وماجستير في علوم الفن والبحث، عمل مساعداً ومخرجاً مساعداً ومشرف التعاون الفني في عدة أفلام منها «الكومبارس» لنبيل مالح و«اللجاة» لرياض شيا، متفرغ للنقد. ينشر بحوثاً في النقد السينمائي والفني والثقافي والسيسيولوجي في عدد من الصحف العربية ومنها والأفلام التي تم عرضها فكانت:

«وطني حبيبي» – أردني – 3 دقائق
«بلاد صامتة» – أردني- 2 دقيقة
«واحد في المليون» – مصري - 12 دقيقة
«عرفات وأنا» – فلسطيني/بريطاني – 15دقيقة
«وداعاً» – سوري – 10 دقائق
«وهاب» – مغربي – 4 دقائق
«المدرعة عبد الكريم» – تونسي – 8 دقائق
«سنترال» – مصري – 18 دقيقة

أحمد بيطار- حلب

اكتشف سورية

من عرض الأفلام في حلب	من عرض الأفلام في حلب	من عرض الأفلام في حلب

بقية الصور..