سليم سالم مع إشراقات ياسر حمود في آرت هاوس

27 06

انسجام كامل بين الموسيقى واللون والضوء في أمسية العود

أتى المساء، وأطلّ سليم سالم -المؤلف الموسيقي وعازف العود من العراق- أطلّ بوجهه الصافي وبيده عوده. بدأ الكلام بلهجته العراقية يرحب بحضوره ويبث فينا حبه للدمشقيين والسوريين.

«العود يغني ويحكي» أمسية موسيقية رائعة أخرى ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى الصيفي لآرت هاوس تترافق مع معرض «إشراقات» للفنان التشكيلي ياسر حمود الذي افتتح في 7 حزيران ويستمر حتى 27 منه، بعد أمسية الكمان لماريا أرناؤوط ودانا دبوس منذ أسبوعين.

إضافة إلى بعدي اللوحة، فقد جاءت لوحات ياسر تحمل بعدين معنويين إضافيين، الأول هو الضوء الذي يشع من داخل الأشياء بدلاً من ذاك الذي ينصب عليها من الخارج، الضوء الذي ينبجس من عتمة الجسد عبر بريق العين ووهج الروح؛ والثاني هو الموسيقى التي نسمعها في الكثير من لوحاته الثلاثية، أو الرباعية، أو الخماسية، التي تعزفها حركة الألوان ومدى الحرارة التي تحملها.


آرت هاوس وإشراقات ياسر حمودقدم سليم مجموعة من مؤلفاته الموسيقية، وعزف لبعض الأغاني القديمة المشهورة مثل «يا مسهرني»، و«إجري إجري»، و«توته»، و«طالعة من بيت أبوها»، كما قدم معزوفات موسيقية لعدد من الموسيقيين العرب من بينها عرّج على بعض الأنغام الشامية التراثية، مثل «رقصة ستي» لـعمر النقشبندي التي حركت أصابع بعض الحاضرين ليعزفوا بها على الإيقاع.


من إبداعات السيد سليم كانت الأكورات التي استعملها في أكثر من مكان خلال الأمسية، وتلك الضربات على بطن العود التي اعتمدها ليستفيد منها في صنع ضربات إيقاع رائعة في معزوفته "البصراوية" «رقصة الخشابة» التي أنهى بها الأمسية.



سليم سالم في آرت هاوس مع إشراقات ياسر حمودبرنامج الأمسية:










افتتاحية

يمسهرني

إجري إجري

ويبقى الوطن
(مع خاتمة من «موطني»)

سماعي محير

أنغام شامية

رقصة ستّي

تقاسيم من مقام النهوند

يا أنا يا أنا

توته

أمنيات حائرة

لا تحزني بغداد

طالعة من بيت أبوها

رقصة الخشابة


أم كلثوم

محمد عبد الوهاب

سليم سالم


جميل بيك

إعداد سليم سالم

عمر النقشبندي



فيروز

فريد الأطرش

سليم سالم

سليم سالم

تراث عراقي

إعداد سليم سالم

سليم سالم في سطور:
  مواليد الناصرية بالعراق، عام 1954
تسجيل أول لحن له عام 1975، واعتبر ملحناً رسمياً في إذاعة بغداد حينئذ
خريج معهد الدراسات الموسيقية في بغداد، عام 1984
وضع الألحان والتوزيع لتسع مسرحيات غنائية، بين عامي 1981 و1997
حاصل على جائزة الإبداع في التأليف الموسيقي في بغداد عن مجمل أعماله، عام 2000
قدمت له الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية عملين أوركستراليين من تأليفه: «احتضار طفل محاصر» عام 1999، و«فنتازيا حكايات عود» عام 2000
شغل منصب المعاون الفني في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد، ومدرساً لآلة العود ومادة الهارموني والصولفيج الغربي والعربي، وقائداً لأوركسترا المعهد، في الأعوام 1998-2001
هاجر إلى سورية عام 2001
عمل مدرساً لآلة العود والصولفيج العربي والغربي في معهد شبيبة الأسد للموسيقى بدمشق
عمل مدرباً للكورال في فرقة «زنوبيا للفنون الشعبية» عام 2003
عمل مدرساً لمادة قواعد الموسيقى العربية وآلة العود في كلية التربية الموسيقية في حمص، عامي 2004 و2005
شارك في مهرجان الأغنية السورية لعامي 2003 و2005 كموزع موسيقي وملحن
تم انتخابه من قبل إتحاد الموسيقيين العراقيين في بغداد كرئيس لاتحاد الموسيقيين العراقيين في سورية، عام 2006
لحّن ووزع أغاني المسلسل الكرتوني «وطني الكبير»
يواصل العمل على إنجاز الألبوم الأول «غربة» الذي يتضمن مؤلفاته وإعداداته، على العود مرافق بالأوركسترا


اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

جعفر محمد:

اساذي الكبير كيفك انا جعفر محمد طالبك بمعهد شبيبة الأسد شو اخبارك حبيت سلم عليك

سورية