سليم سروة

سليم باسيل سروة من مواليد دمشق 22/11/1932 .


هو علم من أعلام الموسيقى الشرقية في سورية.


عضو مؤسس في نقابة الفنانين


عين رئيساً لدائرة الموسيقى في إذاعة دمشق أكثر من مرة.


عازف قانون متميز على صعيد الوطن العربي.


ملحن و مؤلف موسيقي و رئيس الفرقة الموسيقية في إذاعة دمشق.


له من الألحان الغنائية 900 لحناً، ومن الألحان الموسيقية 195 لحناً، موزعه في أنحاء الإذاعات العربية.


بدأ سليم سروة رحلته الموسيقية وهو دون العاشرة من عمره بإشراف والده باسيل سروة المطرب والملحن وعازف الرق في مدينة حلب .


تلقى دراسته للموسيقى وآلة القانون على يد أساتذة مرموقين منهم عبد الفتاح منسي ويوسف بتروني .


في عام 1946 قاد سليم أول عزف منفرد على القانون .
في عام 1947 تم تعيينه في إذاعة القدس .
في عام 1948 انتقل للعمل في الإذاعة الأردنية في رام الله .
في عام 1950 توفي والده باسيل معلمه وموجهه وفي هذا العام أيضاً أستلم سليم كتاب رسمي من مدير إذاعة دمشق الأستاذ أحمد عسة يطلب منه العودة إلى وطنه سورية للعمل ضمن فرقة إذاعة دمشق.


وبتاريخ 30/50/1951 توظف سليم كعازف قانون في إذاعة دمشق والشيء الذي يجب أن يذكر هنا مشاركة سليم للفنانة فيروز والفنان وديع الصافي في معظم حفلاتهم وتسجيلاتهم الإذاعية آن ذاك وبناءاً على طلبهم.


عام 1952 بدأ التأليف الموسيقي فقدم أول مقطوعة موسيقية بعنوان «ناديا» باسم خطيبته التي أصبحت أماً لأولاده الأربعة منهم الفنان باسيل سروة عازف أورغ الذي رافق والده رحلته الفنية منذ السبعينات .


في عام 1956 تسلم قيادة الفرقة الموسيقية الأولى في إذاعة دمشق .
في عام 1959 شكل بقيادته فرقته الموسيقية الخاصة والتي عرفت بفرقة دمشق الوطنية.
في عام 1961 عند افتتاح التلفزيون العربي السوري أشترك وفرقته الموسيقية في معظم برامجه الفنية وحفلاته الموسيقية وهكذا ابتدأ العصر الذهبي لسليم سروة وعين أيضاً بهذا العالم مدرساً لآلة القانون في المعهد العربي للموسيقى.


في عام 1963 أنتسب إلى جمعية المؤلفين والملحنين في فرنسا.
في عام 1972 طلبت منه سيدة الغناء العربي أم كلثوم بكتاب رسمي رئاسة فرقتها الموسيقية إثر وفاة عازف القانون المرافق لها آنذاك محمد عبده صالح.


في عام 1984 و 1985 وبعد مقابلتين مع موسيقار الشرق المرحوم محمد عبد الوهاب الأولى في بلودان والثانية في باريس طلب من سليم نقل أعماله الفنية وإقامته إلى القاهرة


في عام 1987 كلف بتأليف وتنفيذ موسيقى الدورة الرياضية العاشرة للبحر الأبيض المتوسط في اللاذقية.

في عام 1994 قدم سليم إلى مكتبة الأسد في دمشق بناءاً على طلب المدير العام فيها الأستاذ غسان اللحام جميع إنتاجه المدون ولمحة عن حياته وسيرته الفنية لتدخل الحاسوب والمعلوملتية السورية والعالمية ومنح تقديراً لهذا .


في أواخر عام 1994 كلف بدعوة رسمية للاشتراك في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الثالث في القاهرة وفي لجنة مسابقة آلة القانون وانتهازاً لهذه المناسبة طلب منه تقديم عزف على آلة القانون لمدة 35 دقيقة على المسرح الكبير في دار الأبرا المصرية حيث قدمت له الجوائز وشهادات التقدير والشكر لما قدمه من جهد إداري وفني.


في عام 1997 كلف سليم من قبل عميد المعهد العالي الموسيقي صلحي الوادي بتشكيل الفرقة السيمفونية المكونة من 45 عازف وعازفة و25 كورالاً وبتوجيه من السيدة وزيرة الثقافة د.نجاح العطار ورعايتها قامت الفرقة بحفلتين رائعتين قدمت فيهما باقة ألحان وأغاني من التراث الأصيل نالت إعجاباٌ شعبياً للمستوى المتطور الذي قدمته الفرقة وقائدها وتقديراً رسمياً كان حافزاُ للاستمرار بهذا التفوق ولكن لأسباب صحية وبناءاً على طلب الأطباء توقف سليم عن قيادة الفرقة التي وضع فيها خلاصة خمسون عاماً من الجهد.


وبتاريخ 14 /6/1997 صدر قرار من وزيرة الثقافة الدكتورة نجاح العطار تحت الرقم 64 باعتبار سليم ثروة.


عضو لجنة تحكيم لمشروع الإجازة في الموسيقى للمعهد العالي .


في عام 2000 آخر أعمال سليم سروة طبع جميع مؤلفاته الموسيقية دون الغناء منها على أسطوانات ليزرية وأشرطة كاسيت بلغ عددها 159 عمل موسيقي يقدم هذا العمل عربون حب ووفاء للوطن الغالي وللأجيال القادمة.


في عام 2001 خضع الفنان سليم سروة لعملية القلب المفتوح وتمت بنجاح .