صلحي الوادي

وُلد صلحي الوادي في بغداد عام 1934، من أب عراقي وأم أردنية
انتقلت عائلته في مرحلة لاحقة للإقامة في دمشق
وتلقى تعليمه الأولي في المدرسة الداخلية بالإسكندرية، وهناك تعرف على الموسيقى الغربية الجادة
كانت خطوته التالية هي تعلم العزف على آلة موسيقية، فالتحق بكونسرفتوار الإسكندرية لدراسة الكمان والتأليف الموسيقي
منذ عام 1947، أصبحت الموسيقى تشكل شغله الشاغل
في عام 1953، سافر إلى لندن لدراسة الهندسة الزراعية، التي هجرها لاحقاً بعد أن سجل في الأكاديمية الملكية للموسيقى أيضاً
في عام 1960، عاد صلحي الوادي مع زوجته البريطانية وعائلته الصغيرة إلى دمشق وبدأ العمل على جعل الموسيقى الجادة جزءاً من المشهد الفني في سورية
في عام 1962، عين مديرا للمعهد العربي للموسيقى بدمشق الذي كان قد تأسس حديثا وسمي لاحقا باسمه.
في عام 1990 أسس المعهد العالي للموسيقى بدمشق. وعين عميدا له؟
في عام 1990، استطاع بعد افتتاح المعهد الجديد أن يؤهل طاقماً من العازفين من الطلاب ليحقق معهم حلم حياته ألا وهو تأسيس أوركسترا
في عام 1993، تحقق هذا الحلم حينما قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية أولى حفلاتها بقيادة صلحي الوادي
في عام 1995، قاد صلحي الوادي أول حفل موسيقى أوبرالية في سورية هي «ديدو وإينياس» التي تمّ تقديمها في مدرج بصرى، وحضرها 15 ألف مشاهد
بعد هذا العرض، كرّمه الرئيس الراحل حافظ الأسد بوسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة، وهو أعلى وسام يُمنح في سورية
في عام 2000، حاز على دكتوراە فخرية من كونسرفتوار كوميداس بأرمينيا، والأكاديمية الروسية للفنون والعلوم
في عام 2001، كرّمه البابا يوحنا بولص الثاني بميدالية القديس بطرس وبولص، وذلك خلال زيارته لسورية كجزء من زيارته الألفية.


توفي صلحي الوادي في الثلاثين من أيلول ٢٠٠٧ بعد صراع طويل مع المرض.