البيضا

خربة أثرية في منطقة دوما من محافظة ريف دمشق. تتألف من أطلال قصر تعكس عناصره الأصلية فن العمارة الغسّانية ويختلف عن عمارة القصور الأموية بكونه مؤلف من طابق واحد. وتُميّز فيه مرحلتان لاحقتان من البناء، الأولى من القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين، والثانية من القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين. لم يستخدم البناء لأغراض عسكرية كما هو الحال فلي عدد كبير من الأبنية الأثرية في بادية الشام. كان الاسم الأقدم للخربة قصر الأبيض.
وأيضاً: قرية في الجزيرة العليا، تتبع ناحية تل تمر، منطق ومحافظة الحسكة.
تقع في منبسط من الأرض، جنوبي الطريق الواصلة بين الحسكة-تل تمر. تبعد عن مركز الناحية 42كم نحو الجنوب الشرقي. يقطن سكانها بيوتهاً طينية ذات سقوف خشبية. يعملون بزراعة 368هـ بعلاً: بالقمح والشعير، إلى جانب تربية الأغنام. تشرب من نبع قرية الخزنة، ومن بئر في القرية تشوب مياهه بعض الملوحة. تتصل ببلدة تل تمر بطريق مزفتة عبر طريق فرعية ترابية طولها 10كم.
وأيضاً: نبع ماء في قرة حبنحرة بوادي الدخن، ناحية الناصرة، منطقة تلكلخ، محافظة حمص.
تنبجس مياهه من الصخور الكلسية إلى الجنوب الغربي من قرية حبنحرة على بعد 2700م. يتراوح صبيبه بين 2ل/ثا شتاء و0.5ل/ثا، يستفاد من مياهه في الشرب وري المزروعات.
وأيضاً: قرية في جبال اللاذقية، تتبع ناحية قرى مركز ومنطقة مصياف، محافظة حماة.
تقع جنوب مدينة مصياف على بعد 3كم عند أقدام الحافة الشرقية الانكسارية لجبال اللاذقية.يشرف عليها من الغرب جبل الجان المغطى بالأحراج (842م) والغني بينابيعه أهمها: عين تلعة 5ل/ثا التي تكون بداية نهر البيضا الذي يخترق القرية متجهاً شرقاً. وقرب العين توجد مغارة تكثر فيها المستحاثات النباتية. إعمارها قديم بدلالة الأقنية والخرائب الموجودة في طرفها الشرقي. مساكنها القديمة من الحجارة والطين وجذوع الحور، والحديثة أسمنتية يساير انتشارها طرق المواصلات، خاصة الطريق المتجهة إلى مدينة مصياف. يعمل بعض سكانها في زراعة الحبوب والعنب والتين والزيتون فوق أرض مساحتها (187هـ)، يسقى قسم منها بمياه الينابيع. تنشط فيها حركة الاصطياف صيفاً. تشرب من مياه عين تلعة. تتصل بكل من مصياف وحماة بطرق مزفتة.