مآذن الجامع الأموي

مع انتهاء عمارة الجامع الأموي ارتفعت لأول مرة في التاريخ الإسلامي مآذن تنادي بصوت الحق والتكبير ودعوة المؤمنين للصلاة.


وقد استمر تشييد المآذن في الجوامع وفق التصميم المعماري الأموي وهو البرج المربع الشاهق طيلة قرون عديدة وانتقل هذا التصميم إلى العالم الإسلامي كله وقد أطلق العلماء والمؤرخين على هذا التصميم اسم الطراز السوري أو المئذنة السورية؛ ولم يتغير شكل المآذن إلاّ بعد القرن الثاني عشر حيث أخذت تظهر مآذن مضلعة وأخرى مستديرة.


يؤكد العالم الآثاري كريزويل بعد دراسته الدقيقة لعمارة وتاريخ الجامع الأموي في دمشق قائلاً:
نستطيع الآن أن نقول بكل ثقة أن فكرة المئذنة ظهرت في سورية في ظل الحكم الأموي.


للجامع الأموي ثلاثة مآذن هي مئذنة العروس، ومئذنة قايتباي، ومئذنة عيسى. تشرف على صحن الجامع. تتوضع فيه قبة الخزنة وقبة الوضوء وأعمدة البخور وقبة الساعات.

مواضيع ذات صلة: