كنيسة حنانيا


كنيسة حنانيا

حَنَنْيّا، هو قديس مسيحي، لا يُعلَم أين ولد، ويُرجَّح أنه من أبناء دمشق، وقد سكنها في بدء انتشار الديانة المسيحية وكان مبشراً بها.

لجأ إليه شاؤول الذي أصبح اسمه فيما بعد «القديس بولص»، بعد أن صُرع على طريق دمشق، وتقبل منه العماد، وشفاه من مرضه.

سافر حنانيا إلى عدة جهات مبشراً بالإنجيل، واحتمل أشد الاضطهاد والعذاب، وقُبض عليه في عهد ليكينوس الوالي الروماني، وجلد بأعصاب البقر، ومزق لحمه، ثم رجم بالحجارة حتى مات.

في دمشق كنيسة أثرية قديمة تنسب إليه هي «كنيسة حنانيا» في محلة باب شرقي.

تحدث عن حنانيا وكنيسته حبيب الزيات في الخزانة الشرقية فقال: «بيت القديس حنانيا بالقرب من الباب الشرقي في نهاية درب الكنيسة المصلبة القديم، بقايا معبد، وكنيسة بيزنطية من القرنين الثالث والخامس الميلاديين، لعلها هي الكنيسة المصلبة التي يذكرها مؤرخو العرب، وقد ظهر أنها بُنيت مكان معبد وثني قديم، وجُدد بناؤها في زمن الوليد بن عبد الملك.

والقديس حنانيا هو أول أساقفة دمشق، وله دير ينسب إليه بضواحي دمشق.»

مواضيع ذات صلة: