البسيط

رأس صخري على الساحل السوري، في محافظة اللاذقية.
يتألف من بروز صخري، شرقي-غربي بطول نحو 2كم، لجبل كولوك (63م) ينتهي إلى البحر بجروف شبه قائمة من الجهات الشمالية والغربية والجنوبية، بينما ينتهي شرقاً بشريط من التكوينات الرباعية. أصبحت المنطقة منتجعاً سياحياً هاماً في القطر لتوفر عدة عوامل منها امتداد الشاطئ الرملي مسافة طويلة إلى الشرق من الرأس،ووجو الغابة الكثيفة الصنوبرية، وقرب المنتجعات الجبلية وأهمها مصيف كسب.
وأيضاً: موقع لمدينة أثرية قديمة. في محافظة اللاذقية.
كانت تعرف في عهد السلوقيين باسم (بوسييوم)، ولا يعرف اسمها حتى الآن في العهود الأقدم. تبعد حوالي 40كم بخط مستقيم عن اللاذقية نحو الشمال. آثارها الظاهرة: بقايا أسوار وأرصفة بحرية و«بازيلييكا» وأطلال مبعثرة في الأحراج تعود للعهدين الروماني والبيزنطي، وأقدم ما ظهر فيها آثار بلدة تعود إلى نهاية عصر البرونز الوسيط في القرنين 17و 16ق.م. والبرونز الحديث في القرن 16 حتى 14ق.م. وتدل آثار البلدة على توقف نشاطها بسبب غزو شعوب البحر لها حوالي 1200ق.م، ثم عاودت نشاطها خلال الألف الأول قبل الميلاد، وكانت لها آنئذٍ علاقات متينة مع بلاد اليونان وجزرها بدليل كثرة الفخار المستورد من تلك البلاد. في العصر الهلنيستي لعبت دوراً بارزاً في الحروب السورية بين السلالتين السلوقية والبطلمية وبخاصة في القرن الثالث قبل الميلاد. ظل مرفؤها ناشطاً في العهود الرومانية والبيزنطية والعربية الإسلامية في تجارة الاستيراد والتصدير. تجري فيها حالياً أعمال التنقيب وبخاصة في قطاع الأكروبول والمرفأ والمقابر. تصلها بمدينة اللاذقية طريق مزفتة تتفرع عن الطريق العامة بين اللاذقية وكسب بطول 50كم.

مواضيع ذات صلة: