رقيم مسماري موسيقي من أوغاريت

رقيم من الفخار، من فترة البرونز المتأخر في أوغاريت. يبلغ عرضه 17سم، معروض في الخزانة 5 في قسم الشرق القديم في المتحف الوطني بدمشق.

تأخذ نصوص أوغاريت -من الناحية الكتابية- منهجين رئيسيين للكتابة المسمارية: الأول مقطعي، وهو المنهج الأكادي البابلي، والثاني هو المنهج الأبجدي الأوغاريتي. فاللغة الأكادية-البابلية كانت مع الأوغاريتية لغة الوثائق الرسمية والدينية والأدبية والحقوقية والعسكرية.

وهذا الرقيم الذي تعرض لحريق شوه معظم أجزائه، قد تم اكتشافه مع ثلاثين لوحة طينية مكتوبة باللغة الحورية. وهو لوح موسيقي يحتوي على أربعة أبيات شعرية باللغة الحورية. يليها ستة أسطر باللغة الأكادية فيها أسماء الأبعاد الموسيقية الرافدية.

وقد قام عدد من الباحثين الأجانب بدراسة هذا الرقيم. فيما تمكَّن الباحث السوري راؤول فيتالي من تفسير التنويط الموسيقي، معتمداً في دراسته على تحديد نسبة تواتر كل نغمة في السلم وعلى توزيع الأوتار. وقد توصل بنتيجة البحث إلى أن الأوغاريتيين والرافديين استعملوا نفس الطريقة لتدوين الموسيقى.