جدية

قرية في غربي جبل العرب، تتبع ناحية السجن، منطقة مركز المحافظة، محافظ السويداء.
تقوم فوق صبة بازلتية في المنطقة الجنوبية الشرقية من اللجاة. تكثر حوله فسحات سهلية صالحة للزراعة، تغذيها قناة متفرعة من وادي جربا، تبعد عن بلدة السجن 12كم باتجاه الشمال. عمرانها قديم تدل عليه آثار يعتقد أنها تعود إلى عهود الأنباط والرومان والبيزنطيين والعرب المسلمين، تتمثل في بقايا مبان متهدمة وكنيسة من العهد البيزنطي، ومزار للصحابي أبو ذر الغفاري بني على أنقاض معبد أقدم عهداً. يعود إعمارها الحديث إلى منتصف القرن التاسع عشر، أبنيتها القديمة حجرية بازلتية، سقوفها من الربد المحمولة على أقواس وهي تشكل نواة القرية، والحديثة أسمنتية تحيط بالنواة وتمتد على الطريق الموصلة إلى ريمة اللحف. مساحة أراضي القرية 1116هـ. يعمل سكانها بالزراعة البعلية في الفسحات الواقعة بين الصبات البازلتية وينتجون القمح والشعير والنباتات العلفية وبعض الأشجار المثمرة (كرمة، زيتون، تين) كما يربون الأغنام والماعز. يهاجر بعض سكانها هجرة داخلية إلى السويداء ودمشق وخارجية مؤقتة إلى الأقطار العربية وفنزويلا، وتسهم أموالهم في تطوير القرية وإنعاشها. تشرب القرية من مياه مشروع سد الروم وبئر بريكة، جرت إلهيا عن طريق صلاخد. تربطها بمركز الناحية طريق مزفتة.
وأيضاً: قرية في حوران، تتبع ناحية قرى مركز منطقة الصنمين، محافظة درعا.
تقع في الجيدور في أرض سهلية كثيرة الوعورة، تميل بلطف نحو الجنوب الشرقي، يمر منها وادي أبو الجاج رافد وادي العرام، تبعد 10كم غرب الصنمين. أعمرت في منتصف القرن التاسع عشر، بمساكن متلاصقة من الحجر والخشب والطين، ما يزال معظمها قائماً وسط القرية، أما في الأطراف فالمساكن أسمنتية حجرية حديثة متباعدة. يعمل معظم السكان بالزراعة البعلية المستقرة تنتج الحبوب والبقول والسمسم والبطيخ والخضر، ثم الزيتون حديثاً. ويهتمون بتربية الأبقار والأغنام والدواجن، ويهاجر بعض شبابها إلى الدول العربية المنتجة للنفط. تشرب من شبكة تستمد مياهها من بئر فيها. تتصل بالصنمين بطريق مزفتة. تتبعها مزرعة العوينة.
وأيضاً: قرية في الجولان، تتبع ناحية قرى مركز منطقة فيق، محافظة القنيطرة.
تقوم في أرض بركانية منبسطة تشرف على الحافة الشمالية لوادي دفيلة، وعلى وادي السمك من الجهة الغربية، تحيط بها شمالاً وجنوباً منطقة حراجية من أشجار: السنديان، البلوط، الزعرور، البطم، تبعد 8كم عن مدينة فيق باتجاه الشمال الشرقي. وجدت فهيا مدافن تعود إلى ما قبل التاريخ، ووجد فخار يعود إلى العهدين البيزنطي والعربي الإسلامي. مساكنها مبنية من الحجارة البازلتية والطين بسقوف خشبية تعرضت للتدمير وسكانها للتهجير أثناء عدوان حزيران عام 1967 من قبل العدو الإسرائيلي. تزرع أراضيها بالحبوب والبقول بعلاً، وتربى فيها الماشية. تستمد مياه الشرب من الينابيع المجاورة. تصلها بما يجاورها طرق ترابية.