متحف الطب والعلوم عند العرب
يقع متحف الطب والعلوم عند العرب إلى الجنوب الغربي من الجامع الأموي في منطقة الحريقة.
كلمة بيمارستان فارسية الأصل تعني دار المرضى حيث كانت تتوفر فيه وسائل الراحة والطعام الفاخر والعلاج الدقيق وذلك بشكل مجاني وللجميع.
يعتبر البيمارستان من الأبنية الأثرية المتكاملة، وهو يمثل فن العمارة في العصر السلجوقي، يتميز بأنه من الأبنية النادرة التي تحتوي على أربعة أواوين مفتوحة على صحن الدار.
أنشأه السلطان نور الدين بن زنكي عام 1154، وفي عام 1239 أُلحقت بالبناء مجموعة من الدور الملاصقة له فكبرت قاعاته وزادت فعالياته.
في عام 1400 تعرض للدمار على أيدي المغول وأعيد بناءه، وبقي أهم مشفى في دمشق إلى أن تم إنشاء مشفى الغرباء بجانب التكية السليمانية في عهد الوالي ناظم باشا عام 1899 فتوقف البيمارستان عن عمله منذ ذلك الحين.
في عام 1979 تحول البناء إلى متحف للطب والعلوم عند العرب