بابنا

قري في الجزء الشمالي الغربي من جبال اللاذقية، تتبع ناحية قرى مركز ومنطقة الحفة، محافظة اللاذقية.
ترجع التسمية إلى أصول آرامية ومعناها باب النار على وجه التغليب. تقع على الامتداد الجنوبي الشرقي لضهرة تحل اسمها. تشرف غرباً على النهر المسمى باسمها، كما تشرف جنوباً وشمالاً عل رافديه وشرقاً على أحد روافد نهر الحفة الذي أقيم عليه سد سطحي تستفيد منه القرية. تربتها محمية بالمدرجات. غنية بمياهها السطحية، حيث يوجد نبعان في غربها وآخر في شمالها. تبعد 5كم عن الحفة شمالاً وذات إطلالة جميلة على البحر. إعمارها قديم وقد كانت في العهد العثماني المركز الإداري للمنطقة وقبل نقله إلى الحفة. وكان لمجاهديها دول في مقاومة الاحتلال الفرنسي. نشأت القرية من تجمع سكاني واحد فوق منبسط يشرف على وادي بابنا في حين تجمعت المباني الحكومية بشكل طولاني على سطح الضهرة. توسعها الحالي محدود بسبب الوضع الطبيعي المحيط بها، وسبب نزوح عدد من السكان للعمل في وظائف الدولة. تعتمد على زراعة الأشجار المثمرة وأهمها التفاح واللوزيات والكرمة والحبوب في الأراضي البعيدة عن بيوت القرية إلى جانب تربية الأبقار والدواجن. فيها وحدة إرشادية لصناعة السجاد ومركز صحي. تشرب من بئر ارتوازي فيها. تتصل ببلدة الحفة بطريق مزفتة طولها 5كم.

مواضيع ذات صلة: