الحريقة

تقع منطقة الحريقة بين سوق الحميدية وسوق مدحت باشا، بين جادة الدرويشية غرباً وسوق الخياطين شرقاً، وكان يسمى بحي سيدي عامود، نسبةً للوالي سيدي أحمد عامود الذي كان مدفوناً فيها.
هو أحد أفخم أحياء دمشق القديمة وأعرقها حيث كان يضم أشهر دور سكن العائلات الدمشقية المعروفة آنذاك.
عند اندلاع الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي لـسورية في عام 1925 قامت المدفعية والطائرات الفرنسية بقصف حي سيدي عامود مع مجموعة من الأحياء السكنية في دمشق حتى اندلعت فيه النيران وانتشرت في كل أنحائه وأتت عليه بالكامل ولم ينج منه سوى بيمارستان النوري، وبعد إخماد الحريق زال النسيج العمراني لهذا الحي وأطلق على هذا الحي اسم الحريقة التي مازال يحمل هذا الاسم حتى يومنا هذا. ومع مرور الأيام حلت محله الأبنية الاسمنتية الحديثة لتشكل منطقة تجارية نشيطة.

مواضيع ذات صلة: