ابراهيم بن الوليد

عندما حدث الانقلاب، الذي أطاح بالوليد الثاني كان أحد أمراء البيت الأموي وهو مروان بن محمد، والياً على الجزيرة وأرمينيا وأذربيجان، ويتولى حرب الخزر وتحت إمرته قوات عسكرية كبيرة، فأعلن رفضه لبيعة يزيد الثالث ومطالبته بدم الوليد، والسعي لبيعة أحد ولديه الحكم أو عثمان، وتوجه مروان بن محمد على إثر وفاة يزيد الثالث من الجزيرة، يريد دمشق لحسم الأمور المضطربة فيها وهُزمت قوات الخليفة ابراهيم بن الوليد أمام قوات مروان بن محمد، وعمت الفوضى مدينة دمشق ونهبت أموال بيت المال، ودخل مروان المدينة وتمت له البيعة بالخلافة عام 127هـ/745م، حيث كان ابنا الوليد الثاني وهما الحكم وعثمان، قد قتلا في السجن قبيل وصول قوات مروان إلى دمشق. واستحوذ مروان بن محمد على الخلافة.

مواضيع ذات صلة: