قلعة شيزر

تقع القلعة فوق جرف صخري متطاول على جانب نهر العاصي، وهي تعود لعدة أزمنة من البناء، وقد انهارت أجزاء منها.

هي مدينة وقلعة قديمة بمنطقة محردة من محافظة حماة.

ذكرها الرحّالة والمؤرخون العرب، وورد ذكرها في رسائل تل العمارنة في مصر المتبادلة بين المصريين والحثّيين خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

فتحها العرب صلحاً عام 17هـ/639م وتعرضت القلعة للاحتلال البيزنطي عام 388هـ/998م حتى استعادها بنو منقذ عام 477هـ/1081م، وفي عام 552هـ/1157م أصابها زلزال فرممها نور الدين الشهيد ثم بدأت تفقد أهيتها أواخر العصر العثماني.

كانت القلعة في القرن الحادي عشر مقراً للحكام العرب، وقد صمدت في وجه الهجمات الصليبية قبل أن يدمرها الزلزال ويقتل حاكمها وعائلته كلها عام 1157.

ضرب المغول القلعة، ثم رممها السلطانين المملوكيين الظاهر بيبرس وقلاوون.